أخبار الآن | منبج – سوريا
عثرت قواتُ المجلس العسكري لـ مدينة منبج و ريفها، على سجنٍ مؤلف من غرف صغيرة لا تزيد مساحةُ الواحدِ منها عن متر مربع ، كان يستخدمُه داعش لسَجن النساء اللواتي يخالفن أوامرَه ، كما و عثرت في داخله على حبوبٍ مخدرِة كانت تُستخدم كأداة لتعذيب النساء.
الصور تكشف ممارسات "داعش" في أحد سجون النساء في بلدة منبج السورية التي حررت. وتظهر الصور ألوان التعذيب التي كانت تتعرض لها المعتقلات في سجون داعش ومن بينها وسادات مخضبة بالدماء منتشرة على أرضية الزنزانة المظلمة والمبنية بالخرسانة.
الجيش الحر يسيطر على مناطق جديدة في ريفي منبج وجرابلس
هذه الزنزانة الصغيرة وحوائطها المقشرة والتي كانت مغطاة بآيات قرآنية وابتهالات دينية ، كانت على الأرجح المكان المخصص لاحتجاز السبايا اللاتي كان مسلحو "داعش" يجبرهن على ممارسة الجنس معهم.
الزنزانة اكتشفت بواسطة مسلحي المعارضة السورية الذين أرسلوا لتأمين مدينة منبج بعد أن احتلها التنظيم في شهر أغسطس الفائت.
مشاهد لمقرات ومراكز داعش في منبج بعد تحريرها
وتظهر الصور التي التقطت من داخل السجن أبوابا مصنوعة من المعدن الثقيل والتي تقود إلى غرفة مركزية مبنية بالخرسانة.
ومن بين الصور أيضا وعاء مخصص لأكل الكلاب مصنوع من البلاستيك وممتليء بالطعام كان مُلقى على أرضية إحدى غرف السجن، علاوة على مشط حريمي موجود أعلى وسادة مصنوعة من الساتان الأزرق.
وعثر أيضا على أدوات تعذيب وحشية ومخدرات ووسائل منع حمل ومنشطات جنسية.