أخبار الآن | درعا – سوريا (مراسلنا)
شن الطيران الحربي لـ نظام الأسد غارات جوية استهدفت بلدة ابطع ومدينة داعل، ما أدى لسقوط قتيل وأربعة مجهولين الهوية وعشرات الجرحى، وذلك وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد شرق ابطع.
ياتي ذلك بينما تعرضت مدينة الحارة وبلدات إبطع وعقربا وكفرناسج وتل عنتر لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما تسبب لسقوط جرحى في إبطع، ومن جهة أخرى تحاول قوات النظام التقدم باتجاه بلدة أبطع غربي درعا بعد سيطرتها على الكتيبة الفنية شرقي أبطع تأتي هذه العملية دعما بسلاح الجو التابع للنظام وحليفه الروسي ضمن مساعي النظام للسيطرة على أوتستراد دمشق درعا القديم.
وفي سياق مختلف تشهد منطقة اللجاة بالتحديد منطقة حوش حماد اشتباكات ضد داعش الذي يحاول فتح طريق استراتيجي بالقرب من السويداء مرورا بمنطقة اللجاة فيما تعرض جيش العشائر لعملية استهداف مباشر لأحد سيارته من قبل تنظيم داعش في منطقة الشومرة أدت لسقوط 3 قتلى من عناصره.
وفي حلب تمكنت قوات النظام من السيطرة على مبانٍ استراتيجية جنوب مدينة حلب، كانت المعارضة قد سيطرت عليها في وقت سابق. وبهذه الخطوة، تتمكن قوات النظام من إعادة فرض حصارها على الأحياء الشرقية التابعة للمعارضة في مدينة حلب، حيث سيطرت قوات الاسد على ثلاث أكاديميات عسكرية (التسليح، المدفعية، الفنية الجوية) بعد التمهيد لذلك بأكثر من 200 غارة جوية حسب ناشطين.
وتقع هذه الأكاديميات الثلاث على المشارف الجنوبية للعاصمة الاقتصادية سابقا. وسيطرةُ قوات النظام وحلفائه تعني إغلاق طريق الإمدادات الوحيد الخاضع لسيطرة المعارضة إلى الأحياء الشرقية حيث يعيش نحو 250 ألف شخص.
ومدينة حلب مقسمة منذ العام 2012 بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وأحياء غربية يسيطر عليها النظام السوري.
اقرأ ايضا:
200 غارة جوية تجبر المعارضة المسلحة على التراجع في حلب
الثوار يطردون داعش ويربطون بين جرابلس وأعزاز شمال حلب
موظف سابق في مركز البحوث يكشف محاولات الأسد لإمتلاك أسلحة محرمة