روميو موسى
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رامي جابر)
لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تلك النهاية لتنظيم داعش الإرهابي الذي سيطر يوما ما على مساحات من العراق وسوريا قدرت بأكثر من مائة وخمسين ألف كيلو متر مربع حتى أصبح اليوم لا يسيطر سوى على جيب صغير لا تتعدى مساحته بضعة كيلومترات مربعة في منطقة الباغوز في ريف دير الزور السورية.
و بات حلم دولة داعش المزعومة وشيكا مع كل هذه الأراضي التي احتلها ، إلا أن الجهود الإقليمية والدولية بدأت إلحاق الخسائر بالتنظيم الإرهابي حتى أصبح على شفا الاختفاء.
إقرأ أيضا: “داعش” خسر “أرض الخلافة”
|
Date |
Place |
Significance |
|
فبراير-2019 |
الباغوز/ دير الزور- سوريا |
وبعد حوالي خمس سنوات على ظهور تنظيم داعش تتجه أنظار العالم إلى بقعة صغيرة في ريف دير الزور في سوريا شرق نهر الفرات، وهي بلدة الباغوز. لعل هذه البلدة الصغيرة تشهد نهاية واحد من أكثر التنظيمات الإرهابية وحشية وعنفا في العصر الحديث . |
|
يناير-2019 |
ريف دير الزور – سوريا |
محافظة دير الزور تكتب نهاية داعش الذي بات محاصرا في الباغوز بعد أن خسر كل المواقع المجاورة لها التي شكلت آخر معاقله مع بدايات عام 2019 متمثلة في قرى السوسة، والشعفة، والبو حسن، والبو خاطر وقرى أخرى صغيرة. |
|
ديسمبر 2018 |
بلدة هجين / ريف دير الزور – سوريا |
وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2018 واصل داعش خسارة المزيد من الأراضي التي احتلتها على يد قوات النظام السوري تارة وعلى يد قوات سوريا الديمقراطية تارة أخرى . ولعل الخسارة الأكبر كانت منطقة هجين التي كانت أحد أكبر معاقل التنظيم في ريف دير الزور. |
|
مايو-2018 |
الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق- سوريا |
قبل هذا التاريخ بعدة أشهر في مايو 2018 وبعيدا عن دير الزور أعلنت قوات النظام السوري السيطرة على منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش الذين احتلوا هذه المناطق في إبريل عام 2015 في أعقاب معارك مع فصائل سورية معارضة. |
|
نوفمبر-2017 |
دير الزور- سوريا |
رغم تقلص نفوذ داعش بشكل كبير في عام 2018 إلا أن عام 2017 يبقى عام الخسائر الأبرز للتنظيم الإرهابي ، ففي نوفمبر 2017 أعلنت قوات النظام السوري طرد مسلحي داعش من محافظة دير الزور بعد 3 سنوات من سقوطها في قبضة التنظيم الإرهابي في يوليو 2014. |
|
أكتوبر-2017 |
الرقة-سوريا |
قبل ذلك بشهر واحد وفي أكتوبر 2017 تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة محافظة الرقة بدعم من القوات الأميركية الموجودة في شمال سوريا، ليخسر التنظيم واحدة من أهم الأراضي التي احتلها في يناير عام 2014. |
|
أكتوبر-2017 |
دير الزور-سوريا |
كانت معركة الرقة مفتاحا مهما في الحرب على داعش، ففي الشهر نفسه فقد التنظيم الإرهابي مصدرا مهما من مصادر تمويله عندما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي على حقل “العمر” أكبر حقل نفطي في سوريا. |
|
سبتمبر-2017 |
الأنبار-العراق |
أما العراق فقد شهدت فصلا مهما من فصول نهاية تنظيم داعش، حيث تمكنت القوات العراقية من استعادة عدة مدن احتلها التنظيم في محافظة الأنبار أبرزها الرمادي والفلوجة والرطبة والخالدية، وتم طرد التنظيم من كامل المحافظة في سبتمبر 2017 بدعم من الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي لمحاربة داعش. وبهذا تتحرر محافظة الأنبار التي كانت في قبضة داعش منذ مايو 2015 . |
|
أغسطس-2017 |
نينوى- العراق |
في أغسطس 2017 استعادت القوات العراقية السيطرة على كامل محافظة نينوى بعدما احتلها داعش منذ 2014 واتخذ من مبانيها الحكومية مقرات له. |
|
يوليو-2017 |
الموصل-العراق |
لم تأت معركة نينوى من فراغ فقد سبقتها تحضيرات كبرى ومعركة أكبر، إذ تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على مدينة الموصل أحد أهم معاقل داعش في العراق في يوليو 2017 ، إذ كان يعدها التنظيم آنذاك عاصمة الدولة المزعومة. وشاركت عدة أطراف في معركة الموصل أبرزها القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية وفصائل مقاتلة عراقية إلى جانب قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش. لتنهي معركة الموصل أربع سنوات على احتلال داعش لتلك المدينة التاريخية العريقة وتكون هذه المعركة بداية النهاية للتنظيم الإرهابي. |
محافظة دير الزور تكتب نهاية داعش الذي بات محاصرا في الباغوز بعد أن خسر كل المواقع المجاورة لها التي شكلت آخر معاقله مع بدايات عام 2019 متمثلة في قرى السوسة، والشعفة، والبو حسن، والبو خاطر وقرى أخرى صغيرة.
إعلان النصر على داعش مؤجل… لماذا؟
وخلال الأشهر الأخيرة من عام 2018 واصل داعش خسارة المزيد من الأراضي التي احتلتها على يد قوات النظام السوري تارة وعلى يد قوات سوريا الديمقراطية تارة أخرى . ولعل الخسارة الأكبر كانت منطقة هجين التي كانت أحد أكبر معاقل التنظيم في ريف دير الزور.
قبل هذا التاريخ بعدة أشهر في مايو 2018 وبعيدا عن دير الزور أعلنت قوات النظام السوري السيطرة على منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوب دمشق بعد معارك مع مسلحي تنظيم داعش الذين احتلوا هذه المناطق في إبريل عام 2015 في أعقاب معارك مع فصائل سورية معارضة.
ورغم تقلص نفوذ داعش بشكل كبير في عام 2018 إلا أن عام 2017 يبقى عام الخسائر الأبرز للتنظيم الإرهابي ، ففي نوفمبر 2017 أعلنت قوات النظام السوري طرد مسلحي داعش من محافظة دير الزور بعد 3 سنوات من سقوطها في قبضة التنظيم الإرهابي في يوليو 2014.
إقرأ أيضا: ألف داعشي يفرون من سوريا وبحوزتهم 200 مليون دولار
قبل ذلك بشهر واحد وفي أكتوبر 2017 تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من استعادة محافظة الرقة بدعم من القوات الأميركية الموجودة في شمال سوريا، ليخسر التنظيم واحدة من أهم الأراضي التي احتلها في يناير عام 2014.
كانت معركة الرقة مفتاحا مهما في الحرب على داعش، ففي الشهر نفسه فقد التنظيم الإرهابي مصدرا مهما من مصادر تمويله عندما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية بدعم أميركي على حقل “العمر” أكبر حقل نفطي في سوريا.
أما العراق فقد شهدت فصلا مهما من فصول نهاية تنظيم داعش، حيث تمكنت القوات العراقية من استعادة عدة مدن احتلها التنظيم في محافظة الأنبار أبرزها الرمادي والفلوجة والرطبة والخالدية،
وتم طرد التنظيم من كامل المحافظة في سبتمبر 2017 بدعم من الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي لمحاربة داعش. وبهذا تتحرر محافظة الأنبار التي كانت في قبضة داعش منذ مايو 2015 .
في أغسطس 2017 استعادت القوات العراقية السيطرة على كامل محافظة نينوى بعدما احتلها داعش منذ 2014 واتخذ من مبانيها الحكومية مقرات له.
الأسرى والفارون والنازحون.. 3 هواجس لما بعد انهيار داعش
لم تأت معركة نينوى من فراغ فقد سبقتها تحضيرات كبرى ومعركة أكبر، إذ تمكنت القوات العراقية من استعادة السيطرة على مدينة الموصل أحد أهم معاقل داعش في العراق في يوليو 2017 ، إذ كان يعدها التنظيم آنذاك عاصمة الدولة المزعومة. وشاركت عدة أطراف في معركة الموصل أبرزها القوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية وفصائل مقاتلة عراقية إلى جانب قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش. لتنهي معركة الموصل أربع سنوات على احتلال داعش لتلك المدينة التاريخية العريقة وتكون هذه المعركة بداية النهاية للتنظيم الإرهابي.
والآن وبعد حوالي خمس سنوات على ظهور تنظيم داعش تتجه أنظار العالم إلى بقعة صغيرة في ريف دير الزور في سوريا شرق نهر الفرات، وهي بلدة الباغوز. لعل هذه البلدة الصغيرة تشهد نهاية واحد من أكثر التنظيمات الإرهابية وحشية وعنفا في العصر الحديث .
مصدر الصورة: mebusiness
للمزيد: