داعش يلمح إلى النهج الذي كان سببا للخلاف مع جميع خصومه
- استمر تجاهل التنظيم للكشف عن مصير المتحدث الإعلامي السابق له أبو حمزة القرشي
- أكدت صحيفة النبأ الأسبوعية استمرار الهجمات التي يشنها التنظيم ضد المسيحيين في إفريقيا
أقر تنظيم داعش بوجود نقص في أعداد عناصره، معتبرًا أن ذلك دليل على صحة نهج الجهاد المعولم الذي يتبناه، فيما استمر تجاهل التنظيم للكشف عن مصير المتحدث الإعلامي السابق له أبو حمزة القرشي (المهاجر)، الذي قُتل في وقت سابق في ظروف غامضة.
وقال التنظيم في افتتاحية العدد الجديد من صحيفة النبأ الأسبوعية (عدد 358) إن مخالفي التنظيم يختلفون معه في مسائل “الولاء والبراء”، وهي مسألة عقدية تُشكل أحد المرتكزات الرئيسية لفكر الحركة الجهادية المعاصرة، مضيفًا أن هذه المسائلة بما تتضمنه من مفاصلة مع خصوم التنظيم تعد من لوازم فكره ونهجه الحركي.
وألمح داعش إلى أن هذا النهج كان سبب خلافه مع جميع خصومه، داعيًا عناصره للثبات والصبر على المصاعب التي يواجهونها، مردفًا أنه بغير النهج القتالي الذي يتبناه لن يكون هناك وجود حقيقي للحركات الجهادية.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة النبأ الأسبوعية استمرار الهجمات التي يشنها التنظيم ضد المسيحيين في إفريقيا وخصوصًا في نيجيريا وموزمبيق، كما لفتت الصحيفة إلى هجوم شنه التنظيم في الحسكة السورية ضد قوات سوريا الديمقراطية، قائلةً إن الهجوم يأتي ردًا على الحملة الأمنية الأخيرة التي قامت بها سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي داخل مخيم الهول.