جدل واسع على محتوى كلا من رضوى الشربيني وياسمين عز
- سي السيد يضحك طويلا على بوستات الداعمات لرضوى الشربيني
- سي السيد الذي لم يظهر حتى الآن برنامج يخصه ويناقش مشاكله
لا أحد يقدر الفضل الكبير الذي تصنعه برامج النساء التي تدعي ” النسوية”، وتطالب بحقوق المرأة ومساواتها مع الذكور، وتحاول جاهدة إيهام المجتمع بأن برامجهم غير هادفة للربح بقدر وقوفها في وجه الرجل “الظالم” الذي يأخذ كل الحقوق والواجبات ولا يترك للمرأة أي مجال لإظهار مهاراتها وعبقريتها.
المذيعة رضوى الشربيني كانت الأولى من نوعها في اختيار وطرح تلك الأفكار “الفيمينست” الجريئة وبعدها ظهرت أكثر من 7 أو 10 برامج تلعب على نفس المنوال الذي اكتشفنا بعد ذلك أنه مربح جدا وصنارة بارعة في جذب المعلنين، وأطباء التجميل وأصحاب شركات المنتجات التي تخص النساء لبيع منتجاتهم، والحديث عنها في أثناء إعلان الحروب المصطنعة على الرجال.
امتلأ برنامج مدام رضوى الشربيني بالمعلنين لدرجة أن البعض يردد أن سعر الظهور معها لمدة 10 دقائق وصل سعره لما يقارب 100 ألف جنيه، ويتم تقسيم الحلقات بين بعض الهجوم والكثير من المعلنين، في حين أن الرجل الذي هو أساس قيام التجربة آخر من يهتم بمتابعة مثل تلك البرامج أو الاكتراث بالرد على ما يتردد فيها، رغم اتهام البعض لتلك النوعية من البرامج بأنها “خراب للبيوت” وما إلى ذلك مما ينتج عنه دفع النساء لافتعال المشكلات وزيادة الضغط على الأزواج وبالتالي الوصول إلى المحاكم بسبب فقرة في برنامج من المفترض أنه اجتماعي ترفيهي.
وطالما أن هذه النوعية التي تغازل عقول النساء بالمغالطات المنطقية قد أتت ثمارها الإعلانية، فكان لا بدَّ أن تظهر نوعية مختلفة مضادة وهو ما نجحت المذيعة ياسمين عز في صناعته مؤخرًا رغم أن برنامجها بدأ كسهرة فنية لطيفة ثم تطور لمغازلة مشاعر الرجال بافتعال الحنية، وتصدير وجهة نظر الدفاع عنهم واختيار نوعيات من الضيوف الذين يتحملون ركوب “التريند” بسبب آرائهم أو وسامتهم ثم استغلال براءة ملامح المذيعة وتصدير فكرة الست أمينة وسي السيد للوقوف بقوة أمام أفكار برنامج رضوى الشربيني.
مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامج رضوى الشربيني
الغريب والمثير أيضا حتى في أفكار برنامج ياسمين عز، أن الرجل ما زال خارج الفئة المستهدفة كمُشاهد والجدل سببه اعتراض النساء سواء على السوشيال ميديا أو في الجلسات الخاصة على “الحنية” المبالغ فيها التي تمنحها المذيعة للرجال، لتشتعل الحرب على ياسمين عز، ويقوم البعض باستعراض صورها القديمة ومحاولة التأكيد على أنها أجرت بعض عمليات التجميل وقطعا هذه الحروب لا يفكر فيها سوى النساء اللاتي يقدمن دون أن يعرفن خدمات جليلة لياسمين عز بدفعها للمزيد من الشهرة وصناعة التريند، بدلا من رضوى الشربيني التي استقرت بآرائها المناهضة للرجال طويلا على منصات التواصل الاجتماعي دون منافس.
الأغرب أن الرجل ما زال هو الضحية التي يتم استغلالها لتحقيق الربح وزيادة مساحة وسعر الإعلانات في تلك البرامج التي تبدو في ظاهرها “أنثوية” أو ضمن الحركات “النسوية” بينما تستهدف بأفكارها مجتمع الرجال الدي لا يفكر أو يتوقف بما يدور حوله لأنه باختصار يفكر في عمله ومحاولة تخطي العقبات الاقتصادية لأسرته والبحث عن فرص مختلفة لرفع مستوى معيشتها.
“سي السيد” رغم كل تلك المحاولات سواء من نوعية رضوى الشربيني أو ياسمين عز ما زال يبحث عن فيلم أجنبي شيق على Mbc أكشن أو سهرة لطيفة مع البلاي ستيشن وسط الأصدقاء أو حتى قضاء وقت ممتع في غسيل سيارته والاهتمام ببعض الإكسسوارات فيها.
سي السيد يضحك طويلا على بوستات الداعمات لرضوى الشربيني والمنتقدات لياسمين عز، ويشاهد بلا مبالاة متناهية ما يحدث بسببهما بينما، هو يرفض أن يشارك أو يدخل في تلك الحرب التي يعلم جيدا أنها لن تتسبب سوى في المزيد من الجدل بين النساء طمعا في الانتقام من الرجال على السوشيال ميديا بينما في الحقيقة لا يحدث أية تطورات تذكر.
سي السيد الذي لم يظهر حتى الآن برنامج يخصه ويناقش مشاكله على اعتبار أنه غير مربح إعلانيا لا يكترث من الأساس سوى بالسعي والاجتهاد في عمله لتوفيق أوضاعه وتغيير سيارته وتطوير دخله ولتفعل النساء ما تشاء وتنتقده بقدر ما تريد بشرط أن تتركه يركز في عمله وصناعة مستقبله.
مقطع فيديو من إحدى حلقات برنامج ياسمين عز
سي السيد عندما يفكر في النساء يجذبه خبر حول توصل دراسة حديثه إلى أن “الأوكسايتوسين”، المعروف بـ”هرمون الحب”، والذي تنتجه أجسامنا عند العناق والوقوع في الحب، يمكن أن يعالج “القلب المكسور”.
واكتشف الباحثون في جامعة ولاية ميشيغان أن “هرمون الحب” يبدو أيضا أن لديه القدرة على إصلاح الخلايا في القلب المصاب. وعندما يعاني شخص ما من نوبة قلبية، تموت عضلات القلب – التي تسمح له بالتقلص – بكميات كبيرة. وهي خلايا متخصصة للغاية ولا يمكنها تجديد نفسها.
سي السيد لا يحتاج لبرامج رضوى ولا ياسمين ولا يضيره أن تشتعل المعارك والحروب بين مريدين تلك البرامج على منصات التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن تصل مثل هذه الرسالة لرضوى وياسمين أو لا تصل فهما لن يتنازلان عن أفكارهما إلا بعد زيارة سريعة لمحكمة الأسرة ومشاهدة دموع الرجال بين أروقتها.