عبير الشرقاوي.. جدل مستمر بسبب تصريحاتها وآخر ضحاياها الغيطي
- حالة جدل واسعة على مسلسل الضاحك الباكي
أسبوع غريب من حيث نوع التريندات التي تصادف وأن اجتمعت بسبب ثلاث حوارات تم تسليط الضوء الإعلامي عليها، لثلاث فنانات اعتزلن الفن والتمثيل واستكملن حياتهن بالشكل الذي اخترنه ولم يلومهن أحد، على ذلك بل بالعكس هناك من نسيّ ماذا قدمن للفن خاصة وأنهن لم يكن بطلات شباك أو حتى فتيات أحلام الشباب وقت ظهورهن.
لكن يبدو أن “التريند” قد أتاح لهن الظهور من جديد سواء لتصريحاتهن المثيرة للجدل مثل تصريح الفنانة المعتزلة والإعلامية ميار الببلاوي التي قررت أن تحكي قصة حدثت بينها وبين النجمة الكبيرة نجلاء فتحي بسبب مشهد قالت عنه إنه جريء وكان تصويره في شهر رمضان في فيلم “ديسكو ديسكو”.
وحاولت نجلاء فتحي أن تقنعها بأداء المشهد وتحولت حكايتها إلى تريند وهجوم من البعض عليها أو على الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي لكنه في النهاية تريند لن يستمر طويلا كما هو الحال مع تريند الفنانة المعتزلة منال عبداللطيف التي ظهرت في أحد البرامج، وقصت حكايتها مع طليقة زوجها ورعايتها لها وتأثر البعض مع قصتها أو اختلافهم عليها لكنها في النهاية تحولت لتريند لن يستمر هو الآخر طويلا.
أما التريند الأقوى هذا الأسبوع، فقد نجحت الفنانة المعتزلة أيضا عبير الشرقاوي في صناعته عندما قررت الظهور وتوجيه انتقاد للمخرج محمد فاضل بعد ظهور الفنانة فردوس عبدالحميد في دور أم لطفل رضيع بمسلسل “الضاحك الباكي“، حيث قامت عبير بكتابة منشور عبر حسابها الشخصي بموقع “فيسبوك “قائلة: “محمد فاضل يستهزئ بالجمهور. مطلع فردوس عبدالحميد السبعينية أم لطفل رضيع في مسلسل الضاحك الباكي”.
ورغم أن كلام عبير قد مر مرور الكرام وسط بعض الانتقادات الموجهة للمسلسل، إلا أن تردد اسم عبير الشرقاوي بقوة جاء بعد دخولها في مداخلة هاتفية ببرنامج “القاهرة اليوم”، الذي استضاف المؤلف محمد الغيطي مؤلف مسلسل الضاحك الباكي والذي ما إن عرف أن عبير الشرقاوي على التليفون خرج عن شعوره قائلا: “من هذه الشخصية حتى تنتقد؟ أنا هقوم أمشي.. دي شتمت في بوست.. دي أبوها اتبرى منها على الهوا.. أبوها اتبرى منها أمامي وهو عايش في مكتبه وأنا رافض مداخلتها.. السلام عليكم”.
وخرج محمد الغيطي من الحلقة وترك الاستديو، مما جعل المذيع حسام المراغي في موقف محرج وأجبر على الخروج لفاصل.
المثير أن عبير الشرقاوي قررت استكمال الحرب على المسلسل، وقالت في مداخلتها لنفس البرنامج : “محمد الغيطي هرب من النقد، لأنه عارف إنه ككاتب مستواه أقل من ضعيف، ومسلسلاته السابقة تشهد عليه بذلك، وظهور الفنانة فردوس عبدالحميد في عمر أكبر من سنها ده أفقدني التعايش مع المسلسل”.
وبعد المداخلة قامت عبير بتوجيه رسالة لمتابعيها الذين دافعوا عنها علي صفحتها الشخصية بعد تصريحات المؤلف محمد الغيطي، وتحديدا بسبب الجملة التي قالها بالبرنامج إن والدها المخرج الكبير جلال الشرقاوي كان قد تبرأ منها، وذلك على خلفية انتقادها لمسلسله “الضاحك الباكي”.
وكتبت عبير منشورًا، عبر حسابها الشخصي بموقع ”فيسبوك” قائلة: “أنا بشكر كل الناس اللي ردت بالنيابة عني على محمد الغيطي خاصة على فيديو تركه البرنامج، إنتوا عرفتوه مقامه“.
عبير الشرقاوي هي ابنة المخرج جلال الشرقاوي التي تخرجت في الجامعة الأمريكية قسم المسرح، وعملت في التمثيل أثناء دراستها.. وأسندت إليها بطولة مسرحية “عطية الإرهابية” عقب اعتزال وحجاب الفنانة سهير البابلي وكانت فرصتها الذهبية وقتها لكنها لم تحقق ربع ما كانت تحلم به.. ثم عملت في العديد من المسلسلات مثل “عمر بن عبدالعزيز”، و”الأمير المجهول”، إلى أن ارتدت الحجاب.
بعد ذلك أقنعها والدها بالعودة إلى الفن فعادت من خلال مسلسل أشرار وطيبين ثم عباد الرحمن والإمام الشافعي ثم اختارت عدم المشاركة من جديد والاكتفاء بالمتابعة من بعيد وكان آخر أعمالها مسلسل “مش ألف ليلة وليلة” عام 2010.
مسلسل الضاحك الباكي ليس بداية اشتباكات عبير الشرقاوي فالمتابع سوف يكتشف تصريحاتها السابقة أكثر إثارة للجدل فمثلا اشتبكت عبير في معركة “سوشيالية” مع النجم محمد سعد عندما روت كواليس ما حدث بينهما في مسرحية “قصة الحي الغربي”.
وروت “عبير” الواقعة، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلة: “ذكرياتي الموجعة مع محمد سعد، سنة 1995 في مسرحية قصة الحي الغربي، بابا جاب لنا محمد سعد مش معروف خالص ودوره في المسرحية دقيقتين في الفصل التاني”.
وتابعت “عبير”: “دخل وسطينا ونشن عليا، فهم إني طيبة زيادة عن اللزوم وأمي مش مودكاني، عيط لي وحكى ليا إن أبوه وأمه لسة ميتين الأسبوع اللي فات وإنهم ماضيين على شيك بـ2000 وإنه لازم يسددهم وعيط، قلبي وجعني وعيطت جانبه”.
وأضافت “عبير”: “قلت له اديني 48 ساعة هجيب لك الفلوس، وفعلا الحمد لله وبعد أسبوع لقيت محمد داخل علينا المسرح بعربية فولكس فاجن تحس إنها متركبة على بعض، أنا ساعتها فهمت إنه ركب العربية دي بالنصباية اللي عملها على، حسيت إني اضحك على، المهم إحنا كنا متفقين إنه هيبتدي يسدد لي الفلوس لما يقبض من المسرح، ما أنا كمان كنت معتمدة على مرتبي ومحتاجة كل قرش، بس هو طبعًا كان شايفني زي ناس كتير بنت جلال الشرقاوي، عيب يعني إني اتكلم في ألفين جنيه”.
واستكملت ابنة جلال الشرقاوي: “فضلت مستنية شهر ورا شهر إنه يبتدي يسدد مفيش، بعد 6 شهور اتكلمت مع مدير المسرح المالي، واتفقنا إنه هيخصم 200 جنيه كل شهر من مرتب محمد سعد علشان يسدد لي الـ2000 على 10 شهور وقد كان”.
وفي مرة ثالثة عبرت الفنانة المعتزلة عن استيائها من بعض المشاهد بمسلسل “فاتن أمل حربي” الذي عرض في موسم رمضان الماضي وبناء عليه قررت التراجع عن إعجابها بالمسلسل.
وعبر حسابها أيضا على فيسبوك كشفت عبير الشرقاوي عن أسباب استياءها وكتبت: “للأسف بسحب إعجابي بفاتن أمل حربى. إحنا ممكن نقبل الطعن في حديث حتى لو كان في البخارى ومسلم ممكن نقبل الطعن في رأى الأئمة ونختلف معهم ونغلطهم معنديش مشكلة في ده إنما مش ممكن أبدآ نعترض على أوامر صريحة في القرآن”.
وأوضحت عبير الشرقاوي “يعنى لما ربنا يقول في آية قرآنية إن الستات ممكن ينسوا أكتر من الرجالة وده واقع تعلمه النساء ففى الشهادة نستعين برجلان أو رجل وامرأتان بسبب إن المرأة ممكن تنسى وده ليس إنتقاص من المرأة في أمانتها وشرفها إنما لطبيعة خلقتها وضعف ذاكرتها بسبب المشاعر الفياضة التي تتحلى بها الإنثى”.
وأضافت عبير الشرقاوي “لما ربنا يقول كده وهو الخالق العالم بماهية خلقه مينفعش إحنا نقول هنغير التشريع ده علشان المرأة متساوية مع الرجل”.
وقطعا كلام عبير ورطها في اتهامها بعدم فهم النص بخلاف هجوم الجمعيات النسوية عليها، لكن بعيدا عن كل ذلك اتمني أن تكتفي عبير بالاعتزال والعبادات وتبتعد عن مشكلات وانحرافات الوسط الذي قررت تركه بمزاجها وحسب اعتقادها ولهذا اتمني ان تتركه كليا ليرتاح الجميع.