وثائقي #شباب – الجزء الـ 9 | 30-10-2018
في الحلقة الجديدة من السلسلة الوثائقية “غيمرز” سنتعرّف على الأردني أحمد نصار (17 سنة) الذي يسعى إلى أن يُصبح في المستقبل مطوراً للألعاب الإلكترونية وسيتخصص في هذا المجال خارج الأردن.
كما يطمح بإفتتاح محل للـ”غيمرز” في وطنه وتشجيع الشباب الأردنيين على الإنخراط في هذه الألعاب.
تستفزه لعبة “فورت نايت” بسبب تصاميمها المذهلة وفكرتها الحماسية، بالوقت عينه يفضّل لعبتي “باتر فيلد” و”رامبو60″.
أكثر أمر محرج تعرّض له كان خلال مشاركته في لعبة “بارتي” حين دخل لائحة اللاعبين وكتب “السلام عليكم” فتم طرده من اللائحة من قبل عدد من اللاعبين من دول أخرى، ما تسبب له بحرج.
يمضي نصّار ما بين الـ5 إلى الـ6 ساعات في اللعب والبدايات كانت في سن الرابعة مع لعبة “ريد أليرت”.
في المقابل يتحدث محمد فرج الله (16 سنة) عن رغبته بتحسين نظرة المجتمع الأردني لرواد “الغيمرز” وبأنها ليست بالأمر السخيف بل هي لعبة تحدي ومسابقات، وسيسعى لاحقاً الترويج لهذه الفكرة داخل المجتمع.
ويؤكد بأن مهنته المستقبلية ستكون إفتتاح محلاً للألعاب الإلكترونية في العاصمة عمان وسيتخصص في مجال تطوير الألعاب في الخارج.
لعبته المفضلّة هي “كاونتر سترايك” ويبرع فيها جيداً، بالمقابل لا تستهويه الألعاب التي تكون الكاميرا فيها من فوق مفضلاً العاب ذو تصميم ثلاثي الأبعاد أو 3D.
ولا يخفي سخريته من محبي لعبة “ماين كرافت” التي يعتبرها لعبة للمبتدئين والأطفال وهي لا تناسب المحترفين.
بخلاف العدد الأكبر من رواد “الغيمرز” فهو لا يعطي أكثر من 3 ساعات من وقته في اللعب ولا ينصح الآخرين من المبتدئين بتمضية أكثر من ذلك على اللعب، في الوقت ينصحهم بضرورة تدريب أنفسهم لكن ليس أكثر من الوقت المطلوب.