دبي، الامارات العربية المتحدة، 4 يونيو 2014، هاني الملاذي، أخبار الآن –
فيديو أخبار الآن حول الرهينة الفرنسي يتصدر عناوين وسائل الإعلام العالمية
تناقلت وسائل إعلام عالمية خاصة الفرنسية منها شريط الفيديو الحصري الذي حصلت عليه أخبار الآن والذي يظهر فيه سيغج لازاغيفيتش الرهينة الفرنسي لدى القاعدة في مالي
الخبر تصدر العناوين الأولى وأفردت له مساحات كبيرة في النشرات الاخبارية .
*صحيفة le parisien عنونت : فيديو جديد للرهينة سيرج لازارفيتش : إبنة الرهينة مطمئنة
الصحيفة نقلت عن إبنة سيرج إطمئنانها على صحة والدها وتفاجئها من رؤيته قويا في ظل الظروف الصعبة التي يعيش فيها
*صحيفة le monde عنونت : سيرج لازارفيتش.. رهينة في مالي يناشد فرانسوا أولاند لمساعدته
الرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيتش الذي اختطف في مالي في نوفمبر 2011، ظهر في شريط فيديو بثه تلفزيون الآن دعا من خلاله الرئيس فرانسوا هولاند على العمل من أجل إطلاق سراحه.
*صحيفة lZZexpress تعنون : فيديو جديد للرهينة الفرنسي سيرج لازارفيتش تبثة قناة عربية
الصحيفة قالت إن يبدو هزيلا وهو يقرأ نص الرسالة المعدة سلفا ويتعثر بسبب بعض الكلمات .
*إذاعة RTL الأكثر استماعا في فرنسا عنونت على موقعها : الرهينة سيرج لازارفيتش يظهر في فيديو
الموقع قرر عدم بث الفيديو وهو يظهر سيرج لازاريفيتش يتحدث مكرها وخلفة رجال مسلحين إلا أنهم بثوا المقطع صوتيا فقط .
*من جهتها إذاعة FRANCE INFO أيضا عنونت على موقعها: الرهينة الفرنسي سيرج لازارفيتش يدعو أولاند لتحريره
الإذاعة ذكرت أن الرهينة الفرنسي سيرج لازارفيتش المختطف منذ 24 نوفمبر 2011 ظهر في فيديو بثه تلفزيون الآن
ناشطون يخاطرون بحياتهم لإيصال منشورات انتخابات الدم
رغم القبضة الأمنية المشددة يواصل ناشطون سوريون في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام توزيع منشورات مناهضة للانتخابات الرئاسية والتي اطلقوا عليها اسم حملة انتخابات الدم.
واستمرت عملية توزيع المنشورات داخل الأحياء السكنية رغم التشديد الأمني غير المسبوق الذي فرضته قوات النظام على مناطق سيطرتها حيث تشير الصور التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي الى مجازفة ناشطين ومخاطرتهم بحياتهم لايصال الحملة الى مناطق في وسط مربعات سيطرة النظام الأمنية لا سيما في دمشق وحماة وحلب ومدينة جبلة الساحلية القريبة من القرداحة مسقط رأس الأسد
وتمزج الحملات المناوئة للاسد بين السخرية والنقد اللاذع للانتخابات التي ستجرى في مناطق سيطرة النظام والتي تعتبرها المعارضة ودول غربية داعمة لها “مهزلة”، لا سيما وانها تأتي في خضم نزاع دام أودى بحياة اكثر من 162 الف شخص خلال أكثر من ثلاثة اعوام.
في حلب كبرى مدن شمال البلاد، يقوم الرسام جمعة بطلاء حاويات القمامة باللون الابيض لتحويلها الى “صناديق اقتراع”. وكتب الشاب على الحاويات شعارات مثل “مكانك” في اشارة الى الرئيس السوري و”منكبك” (نرميك)، ساخرا من شعار “منحبك” الذي يرفعه مؤيدو الاسد.
وقام جمعة بطلاء الحاويات في عدد من الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق حلب، وعمد القاطنون الى رمي اكياس المهملات فيها.
ويعمل هذا الرسام بالتنسيق مع مجموعة من الناشطين تعرف باسم “الاعلامي المرح”، تسعى الى طلاء حاويات في كل الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في شرق المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل ان تندلع فيها الحرب في صيف 2012.
ويقول جمعة لوكالة فرانس برس، انه مع حلول موعد الانتخابات في الثالث من حزيران/يونيو، “ستكون حلب غطيت بالكامل”. ويضيف بسخرية “سيرى بشار حينها كيف سينجح عندنا نجاحا ساحقا”.
ورحب سكان الاحياء التي تتعرض منذ اشهر لقصف جوي عنيف من القوات النظامية لا سيما بالبراميل المتفجرة بالحملة التي يرون فيها وسيلة لايصال صوتهم.
ويقول الشيخ بكري امام مسجد، ان ثمة “حقيقة يجب معرفتها، وهي ان القاتل المجرم بشار الذي رشح نفسه ليكون رئيسا لهذا البلد، مكانه الصحيح ليس رئاسة البلد بل رئاسة هذه الحاويات”. ويضيف “نحن جهزنا هذه الحاويات لنضعه في مكانه الصحيح”.
والحملة في حلب واحدة من حملات اخرى في مناطق مختلفة، لاقى بعضها رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتخذ إحدى هذه الحملات شعارا لها “انتخابات الدم”. ويظهر في الشعار “برميل متفجر” تسقط فيه ورقة اقتراع ملطخة بالدم كتب عليها “سوريا”. كما طبع على البرميل رمز السلاح الكيميائي الذي تتهم المعارضة ودول غربية النظام باستخدامه مرارا خلال النزاع.
ويرى ناشطون ان الانتخابات اداة لمنح “شرعية” لنظام يستخدم العنف وسلاح الطيران ضد مناطق مدنية. وقتل حوالى الفي مدني منذ كانون الثاني/يناير 2014 في قصف بالطيران على احياء سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها.
وتقول سوزان احمد، وهي واحدة من منظمي الحملة “الاسد قتل عددا هائلا من الناس، ومن غير المنطقي على الاطلاق ان يبقى رئيسا”.
وتضيف لفرانس برس عبر الانترنت “اطلقنا هذه الحملة لانه لم يكن في امكاننا ان نبقى صامتين بينما يستفيد الاعلام الرسمي من هذه الانتخابات لبث حملة بروباغندا تقول ان النظام شرعي”.
باحث في شؤون القاعدة والارهاب: القاعدة تستغل براءة الاطفال وضعف ثقافتهم لتجنيدهم في صفوفها وبالتالي خدمة مصالحها
تسعى القاعدة في اليمن إلى استقطاب الشباب والتغرير بهم واستغلالهم لتنفيذ مخططاتها وهجماتها ضد المدنيين ؛ حول هذا الموضوع قال الباحث والمتخصص في شؤون القاعدة والارهاب سعيد عبيد الجمحي في اتصال هاتفي مع أخبار الآن ، قال إن القاعدة تنتهج أساليب “قذرة” حسب وصفه في تكتيكاتها بشكل عام ، وهو تكتيك معمول به حتى في افغانستان ورأيناه في العراق وعدد من الدول الأخرى ، رأينا نماذج عديدة كاستخدام الأطفال كقنابل والعمليات الانتحارية ، وكما تلاحظ في كلامهم ، الطفل منهم يعبر عن ما رآه ، تجده مصدوما بما يسمع وماهو غير مقتنع به ، لا تكاد الجملة تكتمل في تعبيراته ؛ تنظيم القاعدة يستغل هذا الجانب من البراءة ويستغل أيضا جوانب أخرى خاصة في دول العالم المتخلف ولا سيما اليمن ، التي تعاني الكثير من المشكلات الاقتصادية والبطالة وغيرها .
ويضيف الجمحي أنه نتيجة هذه البراءة والسذاجة والفطرة الطبيعية التي خلق الله بها الطفولة ، تجد أن من يجنده يستغل هذا الجانب ، فترى هؤلاء المقاتلين من الأطفال لا يركزون على قضية المنطق ولا على الجانب الانساني لانهم يريدون المال أحيانا ، ويريد الجنة ، لكن طريق الجنة ليس في قتل الآخرين ، إذا القاعدة تستغل تلك الصفحات البيضاء من ضعف الثقافة لدى الاطفال وبرائتهم ، لما يخدم مصالحها .