يعد تل الحارة من أهم النقاط الإستراتيجية في المنطقة الجنوبية من سوريا، إذ لطالما اعتمدت عليه قوات النظام لرصد تحركات الثوار. بعد معارك عنيفة تمكن الجيش الحر من السيطرة على التل الذي يعتبر أعلى نقطة في حوران.
مراسلنا براء عمر رافق الثوار لدى سيطرتهم على تل الحارة ووافانا بالتقرير التالي.
بعد الفجر وليالٌ عشر هي معركة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك هدفت لتحرير تل الحارة العسكري الذي يعتبر المرصد الأول للقيادة السورية على الحدود مع أسرائيل والذي يحوي على اجهزة تشويش ومراقبة تعتمد عليها قوات النظام في رصد تحركات الثوار بالمنظقة الجنوبية من سوريا.
يقول أبو حمزة قائد العملية في معركة التل: "ثاني أيام عيد الأضحى المبارك تم تحرير تل الحارة العسكري الذي يعتبر مركز قيادة للقائد العام للجيش السوري واستولينا عليه اذ يعتبر اعلى مرتفع في حوران ويحتوي على اجهزة حرب الكترونية وأشارة واستطلاع عام للجيش تحرير هذا التل فتح منطقة 30 كم الصنمين الآن تحت مرمى مدفعيتنى قواعدنا بأذن الله تعالى".
بعد يوم واحد من الأشتباكات استطاع الثوار من السيطرة على الترسانة العسكرية في هذا التل والذي كان يستهدف ارتال الجيش الحر في المناطق المحيطة به وما لبث ان تحرر حتى تحررت معه مساحات واسعة كانت تقع تحت رحمة مدافعه في حين بدأ سلاح الجو التابع للنظام بقصف المناطق المحيطة بالتل
يقول المقدم أبو المجد الضابط في الجيش الحر: "والفجر وليال عشر معركة حقق فيها الجيش الحر اكبر انتصار على مستوى حوران وهوا السيطرة على تل الحارة وهو الموقع الاستراتيجي الهام في المنطقة الجنوبية والذي يشرف على دائرة نصف قطرها اكثر من 15كم والذي كان ينطلق منها سموم الغدر والمدفعية والراجمات بأتجاه قرانا المحررة".
قرى عدة منها مدينة الحارة وبلدة زمرين وقرية ام العوسج باتت اليوم تتنفس الصعداء بعد ان تمكن مقاتلو الجيش الحر من إخماد مدفعية النظام التي كانت ترمي بقذائفها على بيوتهم.
أبو حمزة – قائد العملية في معركة التل
المقدم ابو المجد – ضابط بالجيش الحر