أخبار الآن | يوترخت – هولندا – (جنان موسى)
الرُهاب الإسلامي او ما يعرف بالاسلاموفوبيا في ارتفاع ملحوظٍ في هولندا. بعض المساجد مثلا تعرضت للتخريب والاعتداء ومساجد اخرى وضعت رؤوسُ الخنازير امامها. لمعرفة المزيد تابعوا التقرير التالي من مراسلتنا جنان موسى في هولندا.
نرى نوعا من الارتباط بين العملين. عندما يحدث شيئا يتعلق بالمسلمين اوالاسلام كهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة او قتل المخرج فان غوغ في هولندا، تزداد عندها الاعتداءات على المساجد. ولكن عموما هناك ما بين 11 الى 13 اعتداءا على المساجد في هولندا كل عام.
اينيكي فان دير فالك – باحثة في شؤون جامعة امستردام: "الهجمات التي نشهدها يمكن تلخيصها كالتالي: محاولات لحرق المساجد او رشق المسجد بالحجارة واحيانا يضعون راس خنزير امام مدخل المسجد. اشياء من هذا القبيل".
اينيكي فان دير فالك – باحثة في شؤون جامعة امستردام: "في السابق كان عدد الاشخاص القادمين الى هولندا مثلا من المغرب وتركيا اكبر بكثير من عدد الراحلين ولكن حاليا، على الرغم من انني لا املك الارقام المحددة، الا ان العكس صحيح خاصة في جيل الشباب من الاتراك".
حان موعدُ صلاةِ الظهرِ هنا في جامع عمرَ الفاروقِ في مدينة يوترخت الهولندية.
للوهلة الأولى ، كلُّ شيٍ يبدو طبيعيًا داخلَ المسجد ، لكنَّ الأمرَ في المسجد ، وفي محيطه خلافُ ذلك .
أجهزةُ الإنذارِ وكاميراتُ المراقبةِ الكثيرةُ منتشرةٌ في الخارج ،
والسببُ أن مجهولين اقتحموا البابَ الخلفيَّ للمسجد مؤخرًا.
لحسن حظِّهم تتعاونُ السلطاتُ الأمنيةُ والشرطةُ في البلاد مع القائمين على المسجد ، والمصلين بكل الوسائلِ لمنع أيِّ هَجَماتٍ محتملة .
تتزايدُ الاعتداءاتُ على المساجد في هولندا وَفقَ اينيكي فان دير فالك الباحثةِ في جامعة امستردام ، التي أصدرت كتابًا في هذا الأمر .
أما الهجماتُ التي تمكنتْ من توثيقها، فقد حَرَصَتِ الباحثةُ على تصنيفِها في أنواعٍ مختلفةٍ :
بناءً على ذلك ، وفي ظلِّ الخَشْيَةِ والخوفِ من تفاقم التهديدِ والاعتدءات فإن كثيرًا من الأُسَرِ المسلمةِ تفكرُ جِدِّيًا في ترك البلاد.