أخبار الآن | يلدا – دمشق – سوريا – (براء البوشي)
قال مراسل أخبار الآن نقلا عن مصادر إغاثية إن اكثر من الفين وخمسمئة أسرة نزحت من مخيم اليرموك بإتجاه بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم عقب سيطرة تنظيم داعش على المخيم. ويأتي هذا فيما يواصل النظام حملته العسكرية بإلقاء البراميل المتفجرة وقذائف الهاون على مخيم اليرموك. مراسلنا براء البوشي التقى عددا من الأسر التي نزحت إلى بلدة يلدا جنوب دمشق، حيث رووا معاناتهم قبل النزوح في ظل نقص المواد الغذائية والطبية في المخيم بعد سيطرة داعش عليه.
في حين بقي داخل المخيم ما يقارب 2000 عائلة تعيش في ظروف انسانية صعبة للغاية، حيث تضطر للخروج صباحاً إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم لشراء المواد الغذائية مرتفعة السعر والعودة بها لداخل المخيم قبل غروب الشمس.
وتعيش 2500 عائلة نزحت من المخيم في منازل بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم بتنسيق من المجالس المحلية للبلدات الثلاث، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة ضمن بلدة يلدا من قبل المجلس المحلي استوعبت حوالي 250 فرداً بينهم عائلات من سكان المخيم.
وتنسّق المؤسسات الإغاثية في مخيم اليرموك مع المجالس المحلية لبلدات يلدا وببيلا وبيت سحم على توثيق وإحصاء أعداد العائلات النازحة، وتوزيع العائلات على المنازل الصالحة للسكن ضمن البلدات الثلاث، في حين تقدّم المطابخ الميدانية العاملة في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم كالمطبخ الميداني التابع للمكتب الاغاثي لريف دمشق الجنوبي وجبة أو اثنتين يومياً حسب المستطاع والمتوفّر في الأسواق من مواد غذائية وخبز على الأهالي النازحين.
وكانت قد بدأت المؤسسات الاغاثية للمخيم بتوزيع الكراتين الغذائية المقدّمة من مؤسستي جفرا ونور الإغاثية الخيرية المستلمة قبل يومين على الأهالي النازحين، فيما دخلت يوم أمس 4 شاحنات لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري تحوي مواد غذائية استلمتها المؤسسات الاغاثية ووضعتها في مستودعاتها في بلدة يلدا ليصار إلى توزيعها قريباً.