أخبار الآن | الرمادي – الأنبار – (معاذ الضيغمي )  

في منطقة البوفراج شمال الرمادي دخلت داعش منذ أيام وبدأت تقوم بأعمال ترويع للمواطين ما أدى إلى حركة  نزوح واسعة قام بها أهالي المنطقة هربا من بطش التنظيم،وبينما تستمر العمليات العسكرية لتطهير المدينة تقول عائلات نازحة انها تعيش ظروفاً معيشية صعبة، وانها لم تستلم ايةُ مساعدات غذائية من قبل الجهات الحكومية، المزيد في التقرير التالي.

بعد دخول عناصر داعش إلى منطقة البوفراج شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب العراق وتنفيذه لبعض الإعدامات الميدانية في تلك المنطقة تسبب بموجة نزوح كبيرة طالت أهالي تلك المنطقة متخذين من الأماكن القريبة من المجمع الحكومي ملاذاً لهم وسكنوا في المدارس الحكومية.

أحدى النازحات من منطقة البوفراج قالت : "دخل علينا عناصر داعش يوم اول أمس في الساعة الثامنة والنصف مساءاً فجروا البيوت وقتلوا الحيوانات والأولاد والشرطة وجعلوا الدماء في الشوارع  لما دخل داعش قتل كل شيء ، قتل النساء قتل كل شيء قتلوا النساء والأطفال والحيوانات منازلنا هدموها ولم نستطع أن نخرج أوراقنا الثبوتية والآن لا أحد يقبل أن يستقبلنا وجزاهم الله خيراً شرطة الرمادي وفروا لنا الأكل والفراش والألبسة وأسكنونا في المدارس ، أين حيدر العبادي ؟ أين الحكومة؟".

الأهالي النازحة طالبت جميع المؤسسات الخدمية والمنظمات الإنسانية التدخل لتحسين واقعهم المعيشي المتدهور وذلك أنهم خرجوا من منازلهم دون ان يسحبوا شيئاً من ممتلكاتهم الشخصية والمادية.

نازحة أخرى من منطقة البوفراج قالت : "نطالب من الحكومة إعادتنا إلى بيوتنا وتخرج الدواعش ونعود إلى منازلنا تضررنا كثيراً والأطفال تضرروا . وهم طردونا و نسائنا في الشوارع لولا أن ساعدونا البوعلوان ونطالب من الحكومة أن يعيدونا إلى بيوتنا.

وقال نازح من منطقة البوفراج : "نطالب حكومة الأنبار وحكومة العبادي بمساعدات لهذهِ العوائل التي لا تمتلك شيء لا مواد غذائية ولا أي شيء هذهِ مصيبة بهكذا حال".

إنشغال الجميع لا سيما المؤسسات الحكومية بالأحداث الامنية وإهمالهم شؤون النازحين ورعايتهم يزيد من معاناتهم المريرة المتدهورة.