أخبار الآن | طهران – إيران – (حامي حامدي)

لتدخل إيران في أحداث المِنطقة تكاليفُ باهظة للمجتمع الإيراني، هذه التدخلاتُ أثرت مباشرةً في المرحلة التقدمية.. لهذا السبب ذهبت كاميرا أخبارِ الآن إلى جوار كلية الإدارة في جامعة طهران واستطلعت آراءَ عددٍ من الطلاب فيما يتعلقُ بهذه التدخلات.

اعتبرت آراء الشارع الايراني، أنه إذا قل تدخل طهران في المنطقة والدولِ المجاورة فسوف يرتفعُ مستوى الأمان والثبات في الدولة ولن تكونَ مجبورة على تحمل نفقات أخرى للحفاظ على أمنها، كما يمكنُها أن تنفق داخل البلد على الصناعة والتطوير والتعليم والصحة في المجتمع.

ويرى إيرانيون أن عودة الهدوءِ إلى المِنطقةِ تساعدُ الدولة على بلوغ الاستقرار والتقدم وهذا أفضلُ لها من رفع مستوى التوترِ في المنطقة، على حد قولهم.

وأكدت الآراء ان الحوار هو الحل الأفضل للتقدم، وأخيرًا فقد رأينا أن الحوارَ مكَّنَ إيرانَ من تحسين علاقاتها بالدول الغربية وجعلها تجلسُ معها إلى طاولة الحوار، أما التوترُ والتدخلُ في شؤون الدول الأخرى فهو من الأساليب التي لا تثمرُ نتيجةً.

كما أن للتدخل آثارا كثيرة، وهذا الأمرُ قادرٌ على وضع العثراتِ أمامَ مسيرة التطور والتسببِ بالتخلف، وفق تعبيرهم.

واضافت آراء الشارع أن هذا النوع من التدخل يسبب المشاكلَ في المنطقة ويزعزعُ الأمن فيها ويؤدي إلى مزيدٍ من العثرات أمام التقدم.