أخبار الآن | البقاع – لبنان (مالك أبو خير)

نتيجة لاحتراق خيامهم في البقاع اللبناني واضطرار ذويهم للنزوح المتكرر، حُرم عدد كبير من الأطفال السوريين اللاجئين في لبنان من التعليم، الا ان مركز الامل سعى لتامين التعليم لهم وبشكل مجاني، المركز يستوعب نحو مئة وعشرين طالبا متحديا بذلك كل الظروف المحيطة باللاجئين . 

بعد احتراق عدد من المخيمات السورية مؤخرا ومعها الخيام التي كانت مخصص كمدارس للاطفال في مناطق مختلفة في البقاع اللبناني، انحرم عدد كبير من الاطفال السوريين في المخيمات من التعليم الا ان  فريق ملهم التطوعي بالتعاون مع منظمة همسة استطاعوا انشاء مركز الامل الذي يستوعب عدد كبير من الاطفال ويؤمن لهم البديل وبشكل مجاني.

يقول خالد عبد الواحد وهو من فريق ملهم التطوعي: "هنا في لبنان من خلال الفريق عملنا على اعادة تجميع الطلاب من جديد بعد احتراق خيامهم فعملنا على تامين مكان للدراسة جديد لهم واستطعنا استهداف فئة عمرية جيدة حتى وصل العدد الى 120 طالب".

وتقول علا الجندي من فريق همسه: "هنا من خلال عملنا نريد ان نوصل للطالب فكرتين مهمتين، الاولى هي التعليم الاكاديمي وبشكل صحيح وعميق يرسخ لهم الافكار التعليمية بشكل يدوم لديهم طويلاً، بالاضافة الى زرع حب الدراسة بالنسبة اليهم حتى لو اضطرنا الى اغلاق المدرسة لامر ما فعليهم البحث نحو مدارس اخرى".

ومع كل مخيم يحترق او يتم اخلاء ساكنيه يزاداد الضغط على المركز الذي بات مسؤولا عن اغلب الاطفال المحرومة من التعليم في المنطقة حيث القائمون عليه تجاوز هذه الصعوبات عبر توسيع المركز ليشمل اكبر عدد من الاطفال.

ويقول المشرف تربوي في المدرسة السيد خالد خيطو: "سعة المركز لدينا حاليا 120 طالبا،ـ وليدنا حوالي 35 طالبا في الانتظار وخاصة بعد احتراق مخيم جديد مما شكل ضغط جديد علينا".