أخبار الآن | الحدود السورية التركية – (أحمد السخني)
في لقاء خاص مع أخبار الآن قالت أم أسماء، المسؤولة عن إيصال النساء الأجنبيات اللاتي من الحدود التركية إلى الرقة معقل تنظيم دعش، إنها كانت ضمن كتيبة الخنساء النسائية، وانها كانت ضمن مجموعة مختصة بتطبيق قوانين داعش على الأهالي في الأسواق، وأن نظام العمل كان يعتمد على الدوريات والمداهمات الليلية.
وأضافت الفتاة السورية التي انشقت عن التنظيم أنها كانت مختصة مع آخريات بجلب النساء المنتسبات حديثا للتنظيم وتسهيل مرورهن إلى مناطق سيطرة التنظيم، مشيرة إلى الغموض الذي يكتنف طريقة العمل في التنظيم، فالدور يقتصر على تنفيذ العملية بطاعة عمياء، دون أي مناقشة ".
وأوضحت أم أسماء أن التنظيم يوظف نحو تسعين بالمئة من النساء لمهمات التجنيد، مشيرة إلى أن أعداد النساء اللواتي جندن لصالح التنظيم كبيرة جدا.
وأشارت أم أسماء إلى تعدد جنسيات النساء اللاتي قامت بمساعدتهن على الدخول، مضيفة أن توافد النساء الأجنبيات والأوروبيات سبب غيرة لدى النساء العربيات والسوريات، ودفعهن لمزيد من التطرف.
وكشفت أم أسماء عن تفاصيل عملية إدخال الفتيات البريطانيات الثلاث (شيما بيغم وخديجة سلطانة وأميره عباس)، اذ وردت إليها تعليمات بوصولهن، وعليه قامت باستقبالهن وتسليم اللباس الشرعي، مستغربة من الحماسة التي أبدتها الفتيات لقدومهن إلى سوريا.
وقالت أم أسماء إن السرية التامة كانت من اساسيات العمل في التنظيم، فكل موكل بمهمته، مهمة واحدة لكل فرد، ولا يحق لأحد ان يعرف ماذا يدور حوله.
وعن اسباب إنشقاقها عن التنظيم قالت أم أسماء إن القسوة الشديدة التي إنتهجها تنظيم داعش بحق المدنيين، والعقاب الذي لا يتناسب مع الجرم، وإمتهان النساء، فهي لا تستطيع أن تشاهد فتاة وهي تتعرض للجلد، فالمجتمع السوري يحترم المرأة، ومجرد ضرب المرأة يعد شيئا عظيما في المجتمع السوري.
زينب السويج رئيسة الكونجرس الاسلامي الامريكي