أخبار الآن | باريس – فرنسا – (نبيل شوفان)
بعد حوادث غرق السوريين العابرين إلى أوربا في البحر والتي أشعلت موجة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي وأشغلت الإعلام العالمي، اعتصم آلاف الفرنسيين للضغط على الحكومة الفرنسية لتحذو حذو نظيرتها الألمانية وتستقبل المزيد من اللاجئين السوريين، فرصة استغلها أيضا ناشطون سوريين ليوصلوا رسائلهم.
تظاهر آلاف الفرنسيين بالعاصمة باريس تضامنا مع مأساة اللاجئين التي يعتبرونها عارا على أوربا خصوصا وأن هؤلاء يتهمون الحكومات الأوربية بالتلكؤ في استقبال الهاربين من الحروب في بلادهم.
وتقول إحدى المواطنات الفرنسيات، نحن هنا اليوم لنقول أننا نقبل اللاجئين، لماذا المانيا ترحب بهم ونحن لا؟ .. هؤلاء أشخاص هربوا من الحروب وإنسانيا يجب مساعدتهم دون الرضوخ لأي قوانين، او تفكير مسبق.
وعن أسباب تواجدهم في المظاهرة تتابع المتظاهرة الفرنسية: "تواجدنا في هذه المظاهرة لسبب واحد هو القول إننا مع اللاجئين. ولا يكفي أن نبدي حزننا على اللاجئين على مواقع التواصل الإجتماعي. وهذا الإستطلاع برأيي لا يمثل كل الفرنسيين".
ورغم ان استطلاعا حديثا للرأي كشف أن ستا وخمسين بالمئة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا للمهاجرين السوريين إلا أن للمتواجدين هنا رأي آخر.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "افتحوا الحدود" و"حق اللجوء لكل شخص مضطهد" و"أهلا وسهلا" باللغتين الفرنسية والإنكليزية. و"الإنسانية أولا".
ناشطون عرب وسوريون كان لهم شعاراتهم ورأيهم الخاص بأن مشكلة اللاجئين شكلت صدمة للأوربيين النائمين منذ أربع سنوات.