أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا (عماد كركص)

تزيد الازمات من حالاتِ البطالة … حيث يعيشُ عدد كبير من الشباب ِالنازح من الازمةِ السورية ظروفا صعبة ًتتمثل في عدم قدرتهِم على إيجاد ِمصدرِ دخل ٍيؤمنون به معيشتهم الكريمة، إرتفاع معدلات البطالة بين الشباب السوري في بلدان اللجوء على الرغم من مؤهلاتِهم الدراسية وخبراتهم العملية أدى لتنازلِ الكثير منهم عن البحثِ عن عمل في مجاله، والبحث عن أي عمٍل ولو لفترة مؤقتة.

إذا كانت معدلات البطالة قدر ارتفعت بنسبة 28 بالمئة بين أوساط الشباب في البلدان العربية، فإن هذه الرقم قد يكون أضعاف ذلك بالنسبة للشبان السوريين الذي أجبرتهم ظروف الحرب على هجرة بلدهم واللجوء للبلدان المجاورة.

محمود حميجو شاب سوري أكمل دراسته بالمعهد الفندقي في سوريا، وأجبرته الملاحقة الأمنية للجوء إلى مدينة عينتاب التركيا ، وهنا بدأت معاناته مع عدم توفر فرصة للعمل للإستعانة بمردودها على أعباء الحياة واللجوء،  رغم خبرته الجيدة في مجال المطبخ الغربي وإتقانه للغتين الإنكليزية والتركية.

حسام الأحمد شاب، خريج معهد تربية رياضية ولاعب سابق في صفوف منتخب سوريا للريشة الطائرة، لم يتكمن من كسب فرصة العمل بعد مضي عامين على قدومه إلى تركيا.

وكحال حسام ومحمود، الآلاف من الشبان السوريين الذي لا يجدون فرصة للعمل في بلدان اللجوء، وهم أساساً عانوا من ذلك في بلدهم حتى ما قبل إندلاع الثورة، بسب الإنغلاق الذي كانت تعيشه البلاد.