أخبار الآن | درعا – سوريا – (عبد الحي الأحمد) 

إعلاميو الثورة السورية، لم يسلموا من إغتيالات وتهديدات داعش، والجماعات المسلحة المتطرفة، لتواجههم براميل الأسد وصواريخه، فضلا عن التهديدات والخوف المستمر، في بلد تصدَر قائمة أخطر بلدان العمل الصحفي في العالم، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إيصال صوت الثورة، وتوثيق احداثها، والعمل على كشف جرائم النظام على الرغم من عدد الأخطار المحدقة بهم، علي فريدي ناشط إعلامي من درعا أصيب خلال تغطيته لأحد المعارك إصابة بليغة أقعدته عن العمل، إلا أنه يأمل العودة من جديد بعد شفاءه، قصة علي في تقرير مراسلنا من درعا عبد الحي الأحمد. 

يقول الناشط الإعلامي على فريدي "أنا الناشط الإعلامي على الفريدي بدأت مشاركتنا بالثورة السورية مع إنطلاقها في الثامن عشر من آذار من العام 2011, طبعا كان هذا التاريخ هو عيد للشعب السوري ,عرفنا من خلاله يوم حريتنا وكرامتنا".

يتابع قائلا "طبعا بداياتنا كانت ضمن مسيرنا مع الثوار في الكمائن ضد دوريات الأمن , ومن بعد ذلك تطورنا وتطور الجيش الحر وصار عنده بنيان متكامل قادر على قتال النظام , طبعا رافقناهم بكل معاركهم".

وعن تعرضه للإصابة يضيف "تعرضت للإصابة أكثر من مرة , المرة الأولى كانت في معركة تحرير الصوامع إصابة بسيطة,والإصابة الثانية كانت في معركة تحرير اللواء52 , طبعا ما في أحد في سوريا وفر نفسه ودمه في الثورة ,ورح نكون إن شاء الله فداء للبلد ونصرة البلد وفداء لحرينا وكرامتنا".

يتابع قائلا "هذه الإصابة أجبرتني أن أوقف نشاطي الإعلامي لمدة وحتى الآن لازلت واقف عن النشاط لأن الإصابة كانت بليغة بالساق وإصابة كانت باليد وإصابة بالصدر كان من الممكن أن تقتلني وتسببت بنزيف في القفص الصدري.

الحمد لله, وإن شاء الله بعد الشفاء رح نرجع لساحات الميدان وساحات العزة والكرامة ونحنا ما رح نسكت أبدا لظلم بشار الأسد ولا رح نستهين أبدا ورح نكمل هالطريق يلي مشينا فيه في سبيل الحصول على حريتنا وكرامتنا".

ونحن بنوجه رسالة لكل الشباب السوري يلي خارج البلاد إنه يرجعوا لبلادهم ,هي البلاد بالنهاية بلادنا إن قتلنا أو اصبنا بالنهاية بلادنا ,أنا واحد من الناس إن شاء الله بعد شفائي من الإصابة رح أرجع لأرض المعركة ,تراب الوطن غالي ولازم ما نفرط فيه.