أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)
يعرب الزعبي، طبيب أطفال في درعا، لاحقته قوات النظام في سوريا، بتهمه معالجة من وصفتهم بالإرهابين في ريف درعا الشرقي, أسس اول مشفى ميداني في بلدة الطيبة وبعدها لجئ إلى اختصاصه في تأمين احتياجات الأطفال ومعالجتهم وتأمين حواضن اطفال في المناطق المحررة، قصة يعرب في التقرير التالي.
التهمة ارهاب سواء حمل السلاح أو سماعة الطبيب تلك هي سياسة النظام السوري بداية الثورة في درعا حيث لجئ إلى ملاحقة الأطباء واعتقالهم واغتيال البعض الأخر, الدكتور يعرب الزعبي أحد اطباء الثورة السورية الذي الرفض الخروج من سورية لضرورة وجود أطباء يعالجون المرضى في مناطق خرجت عن سيطرة النظام.
يتحدث لكاميرا الان عن قصته وسيرة عمله الطبية قائلا" تخرجت من جامعة دمشق ولم يدعني النظام وقوات الأمن من اكمال الإختصاص وملاحقتي من عناصر الأمن جعلتني اترك عملي في المشفى الحكومي فتهمتي كانت معالجة الإرهابين في المناطق الخارجة سيطرتهم, والطب مهنة إنسانية دفعتني للبقاء في سورية لضرورة وجودي بسبب عدم توفر الأطباء بشكل كافي ,وقمت بتأسيس أول مشفى ميداني في بلدة الطيبة في ريف الشرقي تختص بالأعمال الجراحية وهي غير اختصاصي ,حتى سنحت لي الفرصة بتأسيس مشفى النور للأطفال.
إنشاء أول مركز لذوي الإعاقات السمعية والنطقية في درعا
ثيرا من المدنين لا يستطيعون الذهاب إلى المشافي التي تخضع لسيطرة النظام خشية إعتقالهم وقتلهم ,عمل الدكتور يعرب على سد جزء من الحاجة الضرورية لحياة المواطن السوري في المناطق المحررة وقام بتأسيس مشفى النور للأطفال والنساء.
يكمل يعرب الزعبي " بسبب حاجة اهالي حوران للمشافي ومعالجة أبنائهم عملت على تأسيس مشفى ميداني بعد التواصل مع منظمات الانسانية التي قدمت لي ما يلزم من احتياجات ومستلزمات طبية لمساعدة اهلنا في حوران , صعوبات كثيرة تواجهنا منها استهداف النظام للمشافي الميدانية دون مراعاة حرمتها وهدفها الإنساني بعيدا عن الحرب الدائرة في سورية, فمنذ بداية الثورة لجئ النظام إلى قتل واعتقال اطباء كثر منهم اعتقال الدكتور تيسير الزعبي وقتل الدكتور كاظم ابازيد وعيسى محاميد.