أخبارالآن | حلب – منبج – حصري
الجوع والبطالة والغلاء والذبح، هذا هو الوضع في المناطق التي يحتلها داعش.
هكذا، لخّص لأخبار الآن عدد من النازحين من منبج الوضع المأساويّ الذي كانوا يعانونه في مناطقهم وأجمعوا على أن الإرهاب هي الكلمة الحقيقية التي تصف داعش وممارساته بحق الأهالي والمواطنين.
الأهمية الاستراتيجية وسير المعارك في منبج
أوضاع أهالي قرى ريف منبج ومعاناتهم من بطش عناصر التنظيم بحقهم، وحركة نزوحهم من القرى التي شهدت معارك ما بين تنطيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية ومن ثم فتح أبواب العودة بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري لمنبج .
تحدثت خديجة أم محمد من قرية جاسم أنها كانت قد نزحت إثر المعارك باتجاه قرى سد تشرين إلى إن هدأت الأوضاع في قريتها بعد مرور يومين من المعارك وعادت إليها.
غايات تشكيل المجلسين العسكري والمدني لمدينة منبج وريفها
أما فاطمة الأحمد من قرية خشفة هي بدورها عانت من بطش تنظيم داعش وحرمت من أهلها الذين نزحوا عن الديار بسبب بطشهم.
وأضاف جاسم علي الرجل ذو سن الخمسين من العمر تقريبا عانى الأمرين في ظل التنظيم ومنع عن العمل ، وتسببوا في عدم قدرته على تأمين لقمة العيش لأولاده، علما أنه كان موظفا في قطاع الكهرباء لدى الدولة السورية إلا ان عناصر التنظيم قاموا بفصله من دائرة عمله وأوقفوه.