أخبار الآن | عامرية الفلوجة – الأنبار – العراق (خاص)
تتوالى انتهاكات مليشيات الحشد الشعبي بحق أهالي الأنبار الهاربين من بطش داعش وإحتلاله لمدنهم، فبعد موجة الإنتهاكات التي رافقت عمليات السيطرة على مدينة الفلوجة، نال أهالي مدينة الصقلاوية المحاذية للفلوجة حظهم من إنتهاكات الحشد التي تراوحت بين القتل تعذيبا، والتصفيات الجماعية، وسرقة الأموال والأوراق الثبوتية، فضلا عن الإهانة والضرب الذي تلقاه نازحو الصقلاوية.
التقرير التالي يوثق بعض انتهاكات الحشد الشعبي في الأنبار.
نجا الشاب محمد عواد، بعد تعرضه وعدد من أبناء الصقلاوية للتعذيب على يد مليشيات الحشد الشعبي، بعدما هربوا من حصار داعش لهم، وقطعه المواد الغذائية والتموينية عن المدينة.
أهالي الصقلاوية الذين نجوا بصعوبة من انتهاكات داعش وحصاره، هربوا حاملين ما أمكنهم من أموال وأوراق رسمية، ليسرقهم مسلحو الحشد الشعبي بعد تعذيبهم واهانتهم.
كل الصعاب التي عانى منها مدنيو الصقلاوية بسبب داعش لم تشفع لهم عند مسلحي الحشد الشعبي، الذين بادروا بقصفهم، ثم اقتيادهم إلى جهات مجهولة وتعذيبهم وقتل كثير منهم.
ولا تزال أصوات الأهالي، وشيوخ العشائر، ومنظمات المجتمع المدني، ترتفع مطالبة الحكومة العراقية بوقف تدخل الحشد في المعارك ضد داعش، وفتح تحقيقات جادة في إنتهاكات مسلحي داعش بحق المدنيين.
وعن هذا الموضوع تحدثت من بغداد هناء ادوارد ناشطة في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني
اقرأ أيضاً:
أعمال التخطيط جارية للحملة العسكرية لتحرير الموصل
بعد تحرير الفلوجة.. جهود حكومية منتظرة لبسط الأمن وإعادة الأعمار