أخبار الآن | الحدود السورية التركية (حصري)
قال رئيس أحد دواوين داعش في الرقة لأخبار الآن، إن الفساد في التنظيم يُقسم إلى فسادٍ إداريٍ وآخر مالي. وأضاف المسؤول السابق في التنظيم، والذي طلب إخفاء هويته عقب انشقاقه، إن أمراء داعش يُسَخِرونَ سُلطاتهم ويُعينون أقارَبَهم وحاشيَتهم للتحكم بالمفاصل الأساسية في المنطقة التي يحتلونها، ذلكَ فضلا عن تقاسمِهم الأموال فيما بينهم.
يقول أبو معاذ رئيس أحد دواوين داعش في الرقة: "الفساد أمر لا ينكره عاقل داخل التنظيم ويقسم الفساد إلى قسمين داخل التنظيم قسم مالي وقسم إداري، وكلا القسمين يصب بمصلحة الآخر كونه يسخر الفساد الإداري للحصول على الأموال، فكان بالنسبة للفساد الإداري كان عندما يستلم إي شخص ولاية يعين واليا وامير قطاع، يأتي بأقاربه وحاشيته يستلمون المفاصل الأساسية في الولاية، وتسخير ذلك من أجل عدم وصول شكاوى أو مخالفات على الوالي، وضمان ولاء العناصر له حمايته".
ويتابع حديثه: "كثير من هؤلاء يتقاسمون الأموال فيما بينهم كوالي الرقة، حدثت فيما سبق والي ويدعى "أبو سعد الشمالي" عيّن معظم اخوته في مناصب إدارية هامة وأمراء قطاعات كانوا يتقاسمون المناطق ويتقاسمون الأموال، كان أحد اخوته معين على احد الحواجز يسمح بمرور شاحنات القمح القادمة من الحسكة إلى الرقة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، يأخذ على كل شاحنة مئة أو ومئة وخمسين ألف وهذا لا يخفى على أهالي مدينة الرقة، خلفه والي أخر يدعى " الأمير عواد ويقال له "أبو الحمزة الرقاوي" أيضا كان يمتلك عددا من الصهاريج يقوم ببيع النفط الخام احضاره من منابع النفط الخام من دير الزور وغيره ويقوم ببيعه ويتم تقاسم الأموال فيما بينهم هذا بالنسبة للفساد المالي حوادث كثيرة ولا حصر لها".
اقرأ ايضا: