أخبار الآن | يمان شواف

بعدما عرضنا في الجزئين السابقين  كيف يصنع النظام في سوريا المواد السامة وكيف يحصل على المواد الاولية، نستعرض في هذا الجزء ما قاله  الضباط المنشق عن مركز البحوث لأخبار الآن حول المواد التي لا يزال النزام يمتلكها رغم اعلانه تسليم اسلحته المحرمة.

في هذا الجزء من المقابلة مع أبو أغيد الضابط المنشق عن البحوث العلمية يكشف لنا أبو أغيد تفاصيل عن الأسلحة الكيماوية والمحرمة التي لا يزال يملكها نظام الأسد، وكان نظام الأسد سلم مخزونه من الزارين والأسلحة المحرمة دولياً فهل لا يزال نظام الأسد يملك سلاح كيماوي؟ 

" نعم لا زال وهو ويستخدمها وأعتقد لم يسلم النظام غاز ال VX ولا الجمرة الخبيثة وهو يمتلك مخزون هائل من كل الأنواع، لم يسلم سوى جزء بسيط فقط "

أما أهم المراكز والمعامل والمعاهد والمشاريع التابعة للبحوث العلمية يكشف أبو أغيد أن بعض المشاريع تم إيقافها وأخرى تم نقلها وأنشأت مواقع جديدة. 

" أما مراكز الإنتاج للأسلحة الكيميائية والصواريخ والحشوات الدافعة ووقود الصواريخ السائل والجاف والطائرات بدون طيار جميعها مشاريع خارج المدن، أهم المشاريع الكيميائية هي  مشروع في السفيرة أصيب هذا البناء بالتصدع والتشقق وتم إيقافه عن العمل منذ زمن كان مشروع إسمه مشروع ال 500 ، المشروع الأساسي رقمه 3602 وهو مقابل تماماً مطار الضمير وقد دمره النظام بعد تسليمه الكيماوي دمره النظام لأنه موقع مكشوف، عملياً هي مراكز مكشوف للدول التي تملك طائرات إستطلاع".

ثمة مواقع أخرى كما يقول أبو أغيد منها مستودعات تخزين مواد كيميائية، ومنها مراكز إختبار.

" يوجد مركز غرب مطار السين وهو مركز تخزين لبعض المواد الكيميائية وهو مركز إختبار أيضاً لبعض هذه المواد، وهو عبارة عن مستودعات تسمى مستودعات 502 تابعة للقوى الجوية، ومستودعات أخرى في جبال حسية وهي المستودعات الرئيسية للمواد السامة الزارين، كانت في جبال حسية قريب من حمص جنوب حمص, ويوجد مركز أيضاً في الناصرية وهو يعتبر أحدث مركز كان في قلب جبل في الناصرية كان فيه الإحتياطي من الصواريخ الإستراتيجية تم إخراج هذه الصواريخ وتم وضع المشروع الكيميائي فيه هذا الكلام عام 1996".

يعتقد أبو أغيد أن نظام الأسد لا يزال يمتلك الكثير من مخزون الأسلحة الكيميائية ويخشى من إستمرار إستخدامها خصوصاً أنه النظام لم يستخدم سوى غاز السارين بينما لم يستخدم بعد ال VX ولا الأسلحة البيولوجية كالجمرة الخبيثة وهما كما يقول سلاحان أشد فتكاً من غاز الزارين.

المزيد من التقارير الحصرية:

خفايا مركز البحوث العلمية في سوريا.. العمليات اللوجستية

موظف سابق في مركز البحوث العلمية: النظام يطور سلاحه الكيماوي منذ 1983

موظف سابق في مركز البحوث يكشف محاولات الأسد لإمتلاك أسلحة محرمة