أخبار الآن | قلعة المضيق – ريف حماه – سوريا (علي ناصر، معاذ الشامي)
يتابع نظام الأسد عمليات التهجير القسرية لأهالي المناطق الخارجة عن سيطرته في ريف دمشق، وفي آخر صور التهجير وصلت حافلات تقل أهالي معضمية الشام في ريف دمشق، إلى ريف حماة الغربي باتجاه ريف إدلب.
يذكر أن النظام قام بتهجير أهالي كل من داريا وقدسيا والهامة، وفق اتفاق أُبرم بين ممثلي النظام وفصائل المعارضة، أجبرت بموجبه قواتُ النظام الأهالي على الخروج من مناطقهم. نتابع.
اللحظات الأولى لوصول الباصات التي تقل أهالي وثوار معضمية الشام الذين هجروا قسريا من قبل النظام السوري عقب اتفاق قد اجري مسبقا بين النظام السوري من جهة وأهالي المعضمية من جهة أخرى بوسطاة من الهلال الأحمر السوري.
أبو أسامة مقاتل من ثوار معضمية الشام يقول: "كانت رحلة صعبة جدا لقد فارقنا المعضمية وارواحنا كادت ان تخرج لكن هذا الذي كتب علينا ولله الحمد ولا نستطيع القول سوى لا حول ولا قوة الا بالله، والله يفرج عن الجميع فالرحلة كانت شاقة علينا جمييعا واللحظات الأصعب عن فراقنا لأهلنا هناك".
عبيدة دندوش وهو مسؤول عن منظمة SDR إحدى الجهات المسؤولة عن استقبال أهالي المعضمية يقول: "نحن منظمة سوريا للأغاثة والتنمية SRD بالتعاون مع باقي المنظمات في المناطق المحررة قمنا بالأستعداد لاسقبال أهالي المعضمية وتجهيز سيارات إسعاف خاصة للمصابين لنقلهم لدور الأستشفاء وقمنا بتأمين الباصات والسيارات لنقل أهالي المعضمية الى مناطق ريف ادلب وبعد قدوم كل من قدسيا والهامة لم يعد في ريف ادلب مناطق تستوعب بشكل جيد فقمنا باستحداث مناطق أخرى مجهزة بشكل جيد لنقل أهالي المعضمية اليها".
اذا بعد وصول كل من داريا وقدسيا والهامة والمعضمية الآن الى محافظة ادلب يلاحظ ناشطون عن وجود مخطط تغيير ديموغرافي يعمل عليه النظام مؤخرا وأيضا يتساءل ناشطون عن الضريبة التي من الممكن أن تدفعها محافظة أدلب بعد استقبال كافة هذه الحشود في المنطقة.
المزيد من الأخبار