سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
وسط استمرار تقدم القوات العراقية والبشمركة في معركة استعادة مدينة الموصل يبقى الرعب هو ما يلاحق زعيم تنظيم داعش أبي بكر البغدادي بحسب معلومات جديدة عن حياة البغدادي خلال المعارك صحيفة ديلي ميل البريطانية كشفت ان أبو بكر البغدادي يتخذ الآن من أحد الأنفاق في الموصل مقرا له وقد بات يشكك في أقرب المحيطين به خوفا من أي خيانة أو تمرد وهو ما تسبب في إصدار أوامر بقتل أكثر من 50 مقاتلا متشددا بتهم التجسس.
طبعا أوامر القتل نفذت بطرق وحشية مثل قطع الرؤوس والصلب حتى الموت والقتل اغراقا داخل الاقفاص وغيرها من أساليب داعش حتى أصبح القتل يطال حتى كل من يحاول الهرب ويشك بأنه مخبر للقوات العراقية او التحالف، وتضيف الصحيفة بحسب رسائل نصية بعثها أحد الأشخاص في الموصل للاستخبارات العراقية ان زعيم داعش،نتيجة لانه أصبح "خائفا طوال الوقت"، أصبح يرتدي حزاما ناسفا حتى أثناء نومه لتفجير نفسه حال شعر بالخطر".
هذا الخوف بحسب الصحيفة دفع البغدادي أيضا الى اهمال مظهره على عكس ما كان عليه قبل انطلاق معركة الموصل، وقبل بضعة أسابيع بدأ شخص داخل الموصل يبعث برسائل نصية إلى المخابرات العسكرية العراقية في بغداد.
قالت الرسالة التي كتبها في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر مخبر سري داخل المدينة على اتصال بتنظيم داعش وإن لم يكن عضوا فيه عن أبو بكر البغدادي رأس التنظيم "لقد أصبح مشدود الأعصاب".
وأضافت الرسالة أن البغدادي "خفف من تنقلاته، وأهمل مظهره حتى أناقة البغدادي تغيرت. كان يهتم كثيراً بمظهره، لكن لم يعد كذلك .. وفيها جاء أيضاً أنه "يعيش تحت الأرض، ولديه أنفاق تمتد إلى مناطق أخرى، ولا ينام من دون حزامه الناسف حتى يستطيع استخدامه لو تم اعتقاله."
وكانت الرسالة النصية التي اطلعت عليها رويترز واحدة من رسائل عديدة تصف ما يحدث داخل داعش في الوقت الذي بدأت فيه القوات العراقية والكردية والأمريكية حملتها لاسترداد مدينة الموصل، معقل التنظيم في شمال العراق.