أخبار الآن | الموصل – العراق – حصري (وسام يوسف)
أعلن أب عراقي من أهالي الموصل براءته من إبنه منذ لحظة إنتمائه الى داعش وقال إنه إبن عاق وكان يـُكفر والديه الى حد جلب مسلحي التنظيم الى المنزل لمعاقبتهما.
علي باشا مواطن عراقي أكد "لأخبار الآن" أن داعش جند إبنه بعد أن تمكن من التأثير على تفكيره بعد ثلاثة أيام من إعتقاله في أحد سجونه بالموصل , مضيفاً أن داعش كان يغري إبنه البالغ من العمر 17 عاماً والشباب المنتمين إليه عبر منحهم أموالاً و تسليمهم مواقع قيادية.
و أضاف علي باشا "لأخبار الآن" أن داعش كان يجند الأطفال بطريقتين الأولى من خلال التأثير على عقولهم عبر إصداراته و الافلام التصويرية التي يسجلها لعملياته والثانية عبر أخذهم بالقوة من عائلاتهم و زجهم بأحد سجونه في الموصل ثم يبدأ بعملية غسل أدمغتهم تمهيدا لضمهم الى صفوف مسلحيه.
يشار الى أن داعش جند مئات الأطفال ونشرهم مدججين بالأسلحة في شوارع ومناطق الموصل قبيل إنطلاق عمليات تحرير المدينة.
وكانت تقارير ذكرت أن التنظيم زج بأكثر من 800 طفل جندهم في وقت سابق بصفوفه ضمن ما يسمى بـ "أشبال الخلافة" و جهزهم بالأسلحة للمشاركة في معارك الموصل، مضيفة أن الأطفال المنتشرين تتراوح أعنارهم بين العاشرة و سبعة عشرة عاما و يحملون أسلحة رشاشة ومسدسات و يرتدون زي التنظيم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم بها "داعش" الأطفال بالمعارك كي يعرقل تقدم القوات العراقية إذ سبق له أن إستخدمهم في مدن الأنبار منتصف العام الحالي.
إقرأ أيضاً:
معارك عنيفة شمال الموصل والجيش يتقدم غربها
أخبار الآن تكشف وثائق عن فشل البغدادي بمنع إنهيار داعش