أخبار الآن | عامرية الفلوجة – الأنبار – العراق
مع بدء القوات العراقية المشتركة عمليات تطهير الأراضي المحررة من داعش في مدينة الفلوجة، كشفت عن سجون سرية للتنظيم كان يعتقل فيها مئات المدنيين من أهالي المدينة في ظروف لا إنسانية وبتهم عشوائية.
شهادات الشهود وثقت نذرا يسيرا من إنتهاكات داعش بحقهم وبحق أهالي الفلوجة التي إحتلها التنظيم لأكثر من عامين.
مع سيطرة القوات العراقية على أجزاء واسعة من مدينة الفلوجة، ورفعها العلم العراقي فوق مجمع المباني الحكومية، عمد داعش إلى إحراق منازل وسيارات الأهالي، فضلا عن تفخيخ الطرقات والشوارع قبيل هروبه من آخر المناطق التي كان يتحصن فيها مقاتلوه، لتعمل القوات العراقية بدورها على تأمين طرق آمنة خالية من العبوات الناسفة لاخراج آلاف الأسر بإتجاه عامرية الفلوجة.
على محمد نازح من الفلوجة يقول: " تم التقدم القوات الامنية من ثلاث محاور بتجاة السد وسيطرة الموظفين وبتجاه سكة القطار حيث ان داعش بدا بالهروب وترك عجلاتة وبدا بحرق المنازل وحرق سيارات الاهالي وتم تأمين اماكن امنة حتى خرجنا ا الى عامرية الفلوجة بامان.
عمليات التمشيط التي لحقت دخول القوات العراقية إلى مركز مدينة الفلوجة أفضت إلى عثورها على عدد كبير من الأهالي الذين احتجزهم وعذبهم داعش في ظروف لا إنسانية بدعاوى مختلفة.
عواد جاسم أحد أهالي الفلوجة يقول:" انا كنت سجين عند عناصر داعش في مدينة الفلوجة صارلي شهرين ونص داخل السجن اخذوني بتهمة انا مهدد الدواعش واعمل مع القوات الامنية واخواني اثنين يعملون في سلك الشرطة وقتلوهم مسلحوا التنظيم ومضى على حبسي شهرين وضالمينا وعذبوني بكشل كبير جدا وعلى اشياء بسيطة يقتلون الناس.
رائد حماد يقول:" انا كنت في مدينة الفلوجة سجين شهرين ونصف انا مسجون عند الدواعش ضلم تعذيب انواع التعذيب يعذبونا وابشعوها انا عذبوني يويميا يهددوني بالقتل وكل يوم يقولولي سوف ننحرك بالسكين."
القوات المشتركة، شرعت بتنفيذ خطة أمنية، تساهم في الإسراع بإيجاد كل السجون السرية لتنظيم داعش، لانقاذ المدنيين الذين يحتجزهم التنظيم بتهم مختلفة خاصة أولائك الذين يرفضون قوانيه أو أنهم كانوا ينتمون لأجهزة امنية عراقية.