أخبار الأن | برلين – ألمانيا ( يمان شواف )
ضابط ومعتقل سابق في سجن صيدنايا يكشف لأخبار الأن عن أساليب التعذيب التي يتبعها النظام، يقول لأخبار الأن : " لقد تم إعتقال أكثر من 2000 ضابط من كل فئات الجيش السوري، وتم وضعهم في سجن صيدنايا، قضى حوالي 800 ضابط منهم تحت التعذيب.
"أنا أتحدث عن ٢٤٠٠ ضابط تقريباً كنا في سجن صيدنايا من كل أصناف الجيش العربي السوري كل شخص مشكوك فيه إعتقلوا كانه مسمين هذه الضربة ضربة البغل إعتقلوا كل الضباط في هذه الفترة كل الضباط المشكوك بإنشقاقهم تقريباً ٢٤٠٠ ضابط من كل القطاعات العسكرية".
ورغم إنتشار الأمراض والجرب إلا أن القائمين على سجن صيدنايا لا يبالون بل يضحكون على حال المعتقلين ويتفنون في تعذيبهم وقتلهم.
"كنا نطلب منهم دوا للمرض كان السجان يدخل ويضحك ثم يخرج، كل ١٨ يوم يحضروا لنا شاي أحيانا السجان يقوم بسكب الشاي في التواليت وأخر يقوم يضع دوا غسيل مع البرغل وتأكله لأن لا يوجد لديك دليل وأحيانا يسكب الشاي والطعام في الأرض والناس ضباط والله يقومون بلحس الطعام من أرض المهجع، العالم عم تنازع للبقاء على قيد الحياة أنا هون بدي وصل رسالة لكل العالم أي إنسان بيحس إنه إنسان العالم عم تموت في صيدنايا ما حدا حاسس فيهم، يلي صار بسجن حماة حرك العالم ليش يلي عم يصير في صيدنايا ما عم يحرك حدا من العالم، حماة وصل صوتهم سجناء صيدنايا ليس لهم أي وسيلة لإيصال صوتهم".
الأمل هو السلاح الوحيد لسجناء صيدنايا، يقول الضابط والمعتقل السابق" كنا نعيش على الأمل "
"بتاريخ ٢٠١٣/٠٣/١٣ مات أول واحد عنا بدأنا ندرك أن الأمور ستبدأ عنا أول واحد مات عنا إسم فراس أحم عدوان وهو نقيب من الغاب كان يخدم بعين دكر في درعا، بال ٢٠١٣ عنا منور في صيدنايا هذا المنور يجتمع عليه كل السجناء لوقت قصير، أمه بتقله جابت له مكدوس نحن منقول مكدوس بالشهر التاسع يعني بدنا نطلع بالشهر التاسع هيك منعيش عالأمل".
هذا جزء فقد من شهادة الضابط والمعتقل السابق في سجن صيدنايا، إذ كشف لأخبار الأن أيضاً عن كيفية إعتقاله التي إمتدت من نهاية عام 2011 وإستمرت حتى منتصف عام 2014 قضى أغلبها في سجن صيدنايا وكان يصارع للبقاء على قيد الحياة كما كل المعتقلين في صيدنايا وفي سجون نظام الأسد السرية، ويأمل عمار أن يتم الإنقاذ بقية الضباط المعتقلين وكل المعتقلين في سجون نظام الأسد فهم كما يقولون ينتظرون دورهم في الموت إن لم يجدوا من ينقذهم من هذه المأساة.