أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
على وقع القصف اليومي والتدمير الممنهج الذي يتبعه نظام الأاسد تنفض مدينة بصرى الشام الغبار عن شوارعها وآثارها التي تعد واحدة من أعرق وأقدم المناطق التاريخية في الجنوب السوري شوارع المدينة تعود الى الحياة مجددا بعد كل قصف يطالها فيجتمع شبان من أبناء المدينة لازالة الدمار عن الرقاتن ما دعا المجلس المحلي لبصرى لاطلاق حملة تطوعية لأبناء المدينة، تهدف إلى تنظيف الشوارع في بصرى الشام
اما المدينة الأثرية حيث المدرج الروماني الشهير فتحولت قبل تحرير بصرى في سنة ألفين وخمس عشرة الى ساحة حرب استخدمتها الملييشات الموالية للنظام كدرع لمنع تقدم الثوار الى المدينة لكن على وقع ضربات الجبهة الجنوبية الدقيقة انسحب النظام مخلفا دمارا هائلا بالمواقع الأثرية
سرعان ما لملمت بصرى جرحها أنشأ نشطاء المدينة بالتعاون مع الجيش الحر "دائرة آثار بصرى الشام"، التي تعمل على ترميم ما افسده النظام في قصفه عليها
ضربات النظام اليومية وجرائم داعش ضد الانسانية باتت مهددتا للتاريخ السوري الذي يعود آلاف السنين ما دفع القائمين على حماية الآثار للقلق العميق من وصول داعش الى بصرى الشام بعد تغلغله في جنوب غرب درعا
فلآثار سوريا وتحديد في تدمر التي لا تبعد كثير عن بصرى الشام دخلها التنظيم المتطرف ودمر فيها من المعابد والكنوز الأثرية التي فيها ونهب منها الكثير ناهيك عن ما اقترفت يداه في المعالم التاريخية في العراق التي دمرت في مجملها مخن قبل مسلحي داعش
المزيد من الاخبار:
أبرز الآثار التي دمرها الأسد وداعش في سوريا