أخبار الآن | الحدود السورية التركية
قال أبو القاسم السوري الذي كان يشغل منصب أمير مخازن أسلحة تنظيم داعش في سوريا والعراق، إن مصير زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بات مجهولاً، ولا أحد يعلم عنه أية تفاصيل. وأضاف الأمير المنشق عن داعش لأخبار الآن إن مقاتلي التنظيم لم يعد يعنيهم وجود البغدادي من عدمه، فكل مجموعة باتت تحاول إرضاء القائد المباشر المسؤول عنها فقط. نتابع جزءا من المقابلة التي سنعرض أجراءً أخرى منها خلال نشراتنا الإخبارية اللاحقة.
يقول أبو القاسم السوري وهو الأمير الخازن العام لتنظيم داعش سابقا في سوريا و العراق لأخبار الآن: بالبداية كنا نعتقد أن خليفة البغدادي سيكون أبو علاء العفري، لأن العفري كان ينوب عن البغدادي بختم وتوقيع البرقيات و المكاتيب للولاة و الأمراء.
وبعد مقتل العفري كانت هناك شخصيتان مرجحتان لنيابة البغدادي، وهما عمر الشيشاني وأبو محمد العدناني، لكنهما أيضاً قُتِلا بالمعارك أو ضربات التحالف، وهنالك الكثير من الأمراء الإثنين وعشرين مرجحين لخلف البغدادي، لكن البغدادي مختفي تماماً هذا ما يجعلنا نجهل من الذي ينوبه أو مقرب منه لخلافته أو من الممكن أن يخلفه بقيادة التنظيم.
والمرجح حالياً أن أبا اليعقوب هو من سيخلف البغدادي بقيادة التنظيم, لكن الوضع اليوم ليس كما تتخيلون، فالوضع داخل التنظيم صار أشبه بنظام البعث، فالعنصر لم يعد يعنيه أياً كان الخليفة، لأن البغدادي بات أشبه من الوهم، فهو لم يظهر سوى مرة واحدة و إختفى.
ولا يوجد شيء يثبت أنه موجود أو على قيد الحياة، فأصبح ما يشغل العنصر أن يرضي من هو أعلى منه مرتبةً, فالقائد يسعى لإرضاء الأمير الفرعي و الأمير الفرعي يسعى لإرضاء الأمير، إذاً هي سلسلة سلطوية، فوجود البغدادي يَعني الأمراء المقربين منه أو الذين على إطلاع بوضعه ومصيره، لأن البغدادي غير معروف ما مصيره، أو حتى أين يتواجد.
اقرأ أيضا:
الجيش التركي يعلن قتل 65 من داعش في سوريا