أخبار الآن | الحدود السورية التركية
قال أبو القاسم السوري أمير مخازن تنظيم داعش في سوريا والعراق، إنه بعد تدهور الأوضاع الإقتصادية لداعش بدأ التنظيم بإجبار التجار واصحاب رؤوس الاموال في سوريا والعراق على تمويل المعارك.
وأضاف الأمير المنشق في مقابلة مع أخبار الآن أنه بعد استهداف التحالف آبار وقوافل النفظ، عمد التنظيم إلى تمويل نفسه من خلال تهريب السيارات والتبغ بين سوريا والعراق وتركيا، ذلك فضلا عن إجبار الأهالي على دفع الضرائب والزكاة.
إقرأ: موسكو تدعو العرب لدعم الحصار الاقتصادي على داعش
وقال الأمير أبو القاسم الذي كان مسؤولا عن مخازن الأسلحة النارية في تنظيم داعش: إن ضربات التحالف التي استهدفت آبار وقوافل نفط في سوريا والعراق أضرب بالمردود المالي للتنظيم.
ويتابع السوري حديثه قائلا: كان في البداية الإعتماد على الزكاة والضرائب والشحنات الغذائية ولكن بشكل ثانوي، ولكن بعد تدهور الوضع الإقتصادي بدأ التنظيم مرحلة جديدة برفع قيمة الزكاة، كما انه بات يعتمد على تهريب السيارات والتبغ من الأراضي العراقية إلى السورية المحررة أو تركيا، ذلك فضلا عن مصادرة أملاك رؤوس أموال المدنيين والسيطرة عليها خاصة أولائك الأشخاص الذي يغادرون المناطق المحتلة من قبل داعش.
وختم ابو القاسم السوري حديثه بالقول: منذ سنة وبسبب تردي الوضع الإقتصادي بدأ التنظيم بالتسلط على التجار وأصحاب رؤوس الأموال الضخمة وإجبارهم على دفع مصاريف المعارك التي يشنونها لمدة شهر تقريبا تشمل المأكل والمشرب والتنقلات وغيرها.
إقرأ أيضاً: