أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حصري)
كشف قائد عمليات فرقة الرد السريع العراقية العميد الركن داوود الشمري عن تصدي قواته لهجمات مقاتلي داعش التي إستخدموا فيها غازات سامة, من بينها الغاز المسيل للدموع خلال عملية تحرير المجمع الحكومي في منطقة الدواسة غرب الموصل .
وأوضح الشمري لمراسل "أخبار الآن" أن قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية تمتلك كل التجهيزات والامكانات العسكرية التي تتصدى من خلالها لهجمات كيماوية قد يلجأ إليها داعش , مضيفاً أن مقاتلي التنظيم إستخدموا الغاز المسيل للدموع خلال مواجهتهم القوات العراقية في منطقة تقع قرب متحف الموصل المجاور للمجمع الحكومي.
وكان قد أصيب عدد من المدنيين بقصف لداعش إستخدم فيه غاز الكلور ضد بعض مناطق الساحل الأيسر من الموصل المحرر شرقي المدينة ، كما تأكد أطباء في أحد مستفيات الموصل من أن أعراض الاصابات مطابقة لأعراض التعرض لهجوم بسلاح كيماوي نتيجة القصف الأخير الذي نفذه داعش ضد حي الزهور.
من جهته قال مصدر طبي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أربيل شمالي العراق إن المصابين يعانون من مشكلات في الجلد و صعوبة في التنفس من دون أن يحدد المصدر الطبي نوعية المادة الكيماوية التي تسببت في هذه الإصابات.
من جانبه قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في الصليب الأحمر روبرت مارديني أن الأعراض التي ظهرت على المصابين تشير إلى إصابتهم بتقرحات جلدية و إحمرار في العين وتهيجات في الجلد وتقيؤ وسعال , مستنكراً إستخدام سلاح كيماوي محظور بموجب القانون الدولي.
وكانت مصادر محلية شرقي الموصل أكدت أن داعش إستخدم قذائف تحوي غاز سام خلال قصف مناطق سكنية شرقي المدينة مما أسفر عن إصابة امرأة وطفلين نقلوا على إثرها إلى مستشفى في أربيل.