أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد نجاته من محاولة إغتيال فاشلة قامت بها تحرير الشام "جبهة النصرة".. تحدث المقدم أحمد السعود قائد الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر، لأخبار الآن عن الكمين الذي أدى إلى مقتل العقيد علي السماحي ونجاته، مشيرا إلى أن عملية الاغتيال أفقدت هيئة تحرير الشام مصداقيتها أمام الشعب السوري.
قال المقدم أحمد السعود لأخبار الآن منذ أيام قليلة كنا في طريقنا إلى منطقة عقربات لحضور إجتماع من الأجل الإعداد والتنسيق لعمل عسكري رداً على مجزرة خان شيخون، ولكن للأسف كانت هيئة تحرير الشام أعدت لنا كميناً وقامت بإستهدافنا أنا والعقيد على السماحي، ما أسفر عن مقتل العقيد علي، وحاولنا أنا وعناصر معنا في الفرار بين الأراضي الزراعية وشجر الزيتون حتى تمكنا من الوصول إلى مكان آمن.
إقرأ: قصف مدفعي وصاروخي مكثف لقوات الأسد على أحياء القابون شرقي دمشق
وأضاف السعود أن هذا الإستهداف جاء في وقت كانت الجيش السوري الحر يجهز لعملية عسكرية ضد قوات نظام الأسد، ووصف إستهداف فتح الشام لهم بأنهم عمل متكرر من هذه المجموعات وهي تستهدف كل الثوار وكل قادات الجيش السوري الحر، وكشف السعود أن خسارة العقيد علي كانت بسبب من وصفهم الأولاد أي عناصر فتح الشام الذين قاموا بإطلاق الرصاص على العقيد ومقتله ونجاة المقدم وبعض العناصر.
وكان المقدم أحمد السعود قائد الفرقة 13 التابعة للجيش السوري الحر والعقيد علي السماحي تعرضا لكمين غادر على الأتستراد الدولي دمشق – حلب بالقرب من بلدة خان السبل شمالي مدينة معرة النعمان أثناء مرور المقدم على أحد الحواجز العسكرية في المنطقة.
وقال السعود لأخبار الآن إن حاجزا تابعا لهيئة تحرير الشام متمركز على الأتستراد الدولي بين معردبسة وخان السبل، استهدف سيارة فان تقل المقدم أحمد السعود والعقيد السماحي، حيث قاموا بفتح النار عليها بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل العقيد السماحي على الفور وتعرض المقدم السعود للإصابة وتمكنه من الفرار مع بعض العناصر والوصول إلى مكان آمن.
ويعتبر المقدم أحمد السعود قائد الفرقة 13 على صدام مباشر مع هيئة تحرير الشام التي قامت في وقت سابق من العام الماضي بالسيطرة على كامل مقرات الفرقة 13 ومستودعاتها في معرة النعمان.
إقرأ أيضاً: