أخبار الآن | سوريا – ريف درعا (محمد الحوراني)
أعلنت فصائل الجبهة الجنوبية صباح الاثنين معركة جديدة على مواقع مسلحي داعش غربي درعا استكمالاً لمعركة نزع الخناجر بهدف استعادة المناطق التي يسيطر عليها داعش، وتأتي العملية العسكرية بتمهيد مدفعي وصاروخي على مواقع داعش في بلدة سحم وجلين وتل عشترة.
وإندلعت صباح الاثنين من الشهر الجاري إشتباكات قوية بين فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية وتنظيم داعش المتطرف في مناطق حوض اليرموك غربي درعا.
حيث شهدت بلدات جلين وعدوان وأطراف بلدة تسيل وحيط غربي درعا إشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة منذ ساعات الصباح الباكر.
حيث كانت الإشتباكات إستكمالا لمعركة نزع الخناجر التي أعلنت عنها فصائل الجيش الحر مطلع شهر نيسان في هذا العام.
جاءت هذه المرحلة من هذه المعركة بهدف إستعادة السيطرة على المواقع التي سيطر عليها جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في مناطق حوض اليرموك .وتركزت الإشتباكات على أطراف قرية جلين غربي درعا بهدف السيطرة على هذه القرية لفك الحصار عن بلدة حيط التي تم حصارها من قبل مسلحي التنظيم منذ أشهر وبداخلها حوالي عشرة ألاف نسمة من المدنيين.
بدأت عمليات فصائل الجبهة الجنوبية بالتمهيد المدفعي والصاروخي، واستهداف مواقع "داعش" في محاور بلدات (جلين، عدوان، تل عشترة، تل الجموع، المزيرعة، سحم الجولان والشركة الليبية) في جنوب غرب درعا.
تمكنت فصائل الجيش الحر من كسر خطوط الدفاع الاولى في مناطق الاشتباك من حيث تدمير الدشم والتحصينات كما وقتل عشرات العناصر من جيش خالد إثر الاشتباكات مع الجيش الحر على أطراف قرية جلين وتل عشترة وأطراف قرية تسيل.
وفي الأثناء تمكن التنظيم من إعطاب دبابة لفصائل الجيش الحر بصاروخ موجه إضافة الى اصابة العشرات من أفراد الجيش الحر إثر عبوات وألغام أرضية يضعها مسلحي التنظيم على أطراف المناطق التي تقع تحت سيطرته.
وتأتي المعركة الجديدة، بعد أقل من أسبوعين من فقدان "داعش " معظم قيادات الصف الأول والثاني، نتيجة شن طائرات "مجهولة"، سلسلة غارات جوية استهدفت مواقعه في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك الحدودية مع الأردن، حيث طالت الغارات "محكمة شرعية" (مبنى مؤسسة الكهرباء سابقاً) وسجناً وموقعاً عسكرياً للتنظيم، وأكدت مصادر لـ"لأخبار الآن" وقتها أن الغارات خلفت 31 قتيلاً، بينهم قادة عسكريون وشرعيون في "صفوف التنظيم " وأبرزهم "أمير الجيش الجديد المدعو "أبو تيم انخل".
اقرأ ايضا: