أخبار الآن | درعا – سوريا (محمد الحوراني)
أعلنت الجبهة الوطنية لتحرير سوريا التابعة للجيش الحر في جنوب سوريا، رفضها فتح معبر نَصيب الحدودي مع الأردن تحت إدارة النظام.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مفاوضات في عَمّان بين المعارضة السورية والدول الراعية لقرار خفض التصعيد. وقال ابو جاسم الحريري القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير سوريا إن المعبر سيبقى مغلقاً إلى حين الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وعودة المهجرين إلى قراهم في درعا.
وقد ذكر البيان:" لن نسمح بفتح المعبر قبل الأفراج عن المعتقلين وعودة المهجرين الى قراهم " واعتبرت الجبهة الوطنية ان ادارة المعبر ستكون تحت ادارة المعارضة فقط.
وتحدث القيادي في الجبهة الوطنية لتحرير سوريا ابو جاسم الحريري لأخبار الآن "نحن لسنا ضد الحلول السلمية لكن دون التنازل عن ثوابت الثورة السورية ولن نقبل بفتح المعبر الحدودي تحت ادارة النظام السوري نهائياً".
واضاف الحريري : قبل الحديث عن المعابر الحدودية يجب ان نتحدث عن المغيبين في سجون النظام السوري وعودة المهجرين الى ديارهم.
وسبق بيان الجبهة الوطنية لتحرير سوريا بيان اخر صادر عن المجلس العسكري في بلدة النعيمة شرق درعا وذكر فيه
"بعد إجتماع الفعاليات الثورية المدنية والعسكرية في بلدة نعيمة واهالي البلدة لمناقشة عدد من المواضيع ومن بينها فتح معبر نصيب الحدودي واجمع الحضور على ما يلي : المحافظة على ثوابت الثورة , الافراج الغير مشروط عن المعتقلين , عودة مهجري البلدات المحتلة الى بلداتهم , ادارة المعبر تحت سلطة مدنية تتبع لمجلس محافظة درعا الحرة"
والجدير بالذكر انه قد عقد في العاصمة الأردنية عمّان، منتصف الشهر الماضي، اجتماع جديد ضم ممثلين عن فصائل معارضة والمجلس المحلي في درعا، ومسؤولين أردنيين، من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، لكن مصادر مطلعة على اللقاءات استبعدت إمكان إعادة فتح المعبر في ظل ما تقدمه فصائل المعارضة والنظام السوري من شروط.
وإلى جانب المفاوضات بين الطرفين، تضغط الأوساط الشعبية على المعارضة لرفض أي اتفاق يأتي على حسابهم، وخصوصاً في المناطق المحيطة بالمعبر، وكان مهجرو البلدات التي يسيطر عليها النظام السوري "كالشيخ مسكين وعتمان ونامر وخربة غزالة" نظموا اعتصاما أطلق عليه اعتصام "مهجري الكرامة" ويطالبون برفض اي اتفاق قبل عودتهم لبلداتهم والافراج عن المغيبين في سجون النظام السوري ويشددون على ضرورة وضع المعبر تحت سلطة وحماية فصائل "الجبهة الجنوبية" التابعة للجيش الحر.
اقرأ أيضا:
الأردن لن يرسل قوات إلى سوريا