أخبار الآن | جنوب الموصل – العراق (حسام الأحبابي)
تنقلت مع زوجها المقاتل في داعش من ما تسمى بمنطقة رجم حديد في الموصل إلى حي الزنجيلي ثم إنتقلت إلى المدينة القديمة عندما هرب مقاتلو التنظيم وحوصروا من قبل القوات العراقية في حي الميدان حيث معركة الساعات الأخيرة، بعدها سلمت أم محمد نفسها إلى الجيش العراقي معترفة بأنها زوجة أحد مقاتلي التنظيم المعروف لدى داعش بإسم "أبو حمودي".
وعند سؤالها عن معرفتها بإنتماء زوجها إلى داعش، أكدت أم محمد أنه كان من الواضح أن زوجها الملقب "أبو حمودي" كان منتميا إلى هذا التنظيم كونه كان مستمرا بالعمل معهم و يتواصل يومياً مع قادة التنظيم والمنتمين اليه.
لم تخف زوجة المقاتل لدى داعش الملقب "أبو حمودي" ندمها على انضمام رب عائلتها إلى هذا التنظيم واصفةً حياتها بأنها تحولت إلى خوف ورعب بسبب إستمراره في العمل مع داعش، مؤكدة أنه كان يطيع قادة التنظيم وينفذ أوامرهم دون أن يتردد.
وخلال إدلاء أم محمد بشهادتها لأخبار الآن كشفت أيضاً عن إنتماء إبنها الكبير الى داعش بعد أن ترك دراسته حيث بقي منتميا إلى التنظيم حتى يوم مقتله على خلفية قصف جوي خلال معركة الساعات الأخيرة في حي الميدان التابعة للموصل القديمة.
على الرغم من أن الندم كان واضحاً على "أم محمد" وما لحق بعائلتها من ضرر بسبب إنتماء زوجها لداعش، إلا أنها لم تخف أن زوجها "أبو حمودي" كان على قناعة بالأفكار التي جلبها هذا التنظيم الى الموصل، وعند إشتداد الحصار العسكري عليه فكر بتسليم نفسه إلى الجيش العراقي لكن الأوان كان قد الأوان.
اقرأ أيضا
الكشف عن أنفاق لداعش في تلعفر قبل إحتلاله الموصل