أخبار الآن| الامارات العربية المتحدة – أبو ظبي

انطلقت فعاليات الدورة 44 من مسابقة مهارات العالمية التي تستضيفها دولة الامارات في أبو ظبي و على مدار أربعة أيام  بمشاركة 77 دولة عربية و اجنبية  بهدف تعزيز المهارات المهنية و الفنية لدى طلاب الجامعات و خلق روح تنافسية بينهم .

وتقام المسابقة برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات.

من جهته اكد مبارك سعيد الشامسي المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، أكد أن مسابقة المهارات العالمية أبوظبي 2017 التي تستضيفها العاصمة أبوظبي، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال الفترة 14-19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، تشكل أهمية كبرى في تحفيز الشباب المواطنين لإقامة كثير من المشروعات التنموية والتطويرية التي تتوافق مع طموحات الدولة.

وقال  إن استضافة أبوظبي للمسابقة  تدل على الثقة الكبرى التي تحظى بها الإمارات قيادة وشعباً، لدى دول العالم والمنظمات الدولية، بما يعكس المكانة الراقية للدولة وسمعتها العالية لتنظيم مختلف الفعاليات الدولية بكل كفاءة واقتدار.

وأضاف أن مجالات التنافس في المسابقة تصل إلى 51 مجالاً ومهارة، ما يشجع الشباب على تقديم وطرح أحدث الأفكار والعمل عليها وتطويرها، وعلى زيادة الإقبال على هذا النوع من التعليم المتخصص الذي ينمي المهارات والقدرات الابداعية لديهم، مشيراً إلى أن استراتيجية العمل في مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، تحتوى على كثير من المبادرات المتميزة التي تبني وتدعم وتطور المهارات الإبداعية للشباب، ومن بينها المناهج الدراسية المتقدمة التي يطبقها المركز في المؤسسات الجامعية والثانوية التابعة له.

أشار إلى أن الخبراء يتوقعون أن يصل العائد الاقتصادي للمسابقة إلى نحو 170 مليون درهم وأكثر، لافتاً إلى أن وفوداً ستصل إلى أبوظبي تضم أكثر من عشرة آلأف شخص من 77 دولة، وهو أمر ينعكس بالإيجاب على تنشيط السياحة في العاصمة ويزيد من الإقبال الدولي والمحلي عليها حالياً ومستقبلاً،  

وأضاف أن للمسابقة أهمية كبرى على الصعد كافة، ومنها بالطبع اقتصاد الدولة، وتتمثل هذه الأهمية في نقل التجارب الدولية الناجحة في كافة المجالات الصناعية والتكنولوجية في نحو 77 دولة، بما فيها الدول الكبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، وغيرهما من دول العالم المتقدم التي تملك سجلاً حافلاً من الإنجازات والقفزات الاقتصادية الكبرى التي تعمل الدولة على تحقيقها، إضافة إلى تمكين شباب وفتيات الإمارات من الاستفادة من 1300 موهبة عالمية، سنجد منهم المخترعين والعباقرة في المستقبل القريب والبعيد.

وكذلك فإن للمسابقة جوانب اقتصادية أخرى مثل تنشيط السياحة بالدولة وتبادل الثقافات بين كافة دول العالم، وتطوير المخرجات التعليمية.

 

اقرأ أيضا:
حلبة ياس تحقق رقماً قياسياً جديداً 

دبي تطلق أول مركز شرطة في العالم.. بلا موظفين