أخبار الآن | أربيل – العراق حصري (وسام يوسف)

في عينكاوا شمالي أربيل تضيءُ شجرةٌ أحياءَ المدينة إيذانا بإنطلاق أعياد الميلاد, هنا يحتفلُ ميسحيون من الموصل حيثُ مظاهرِ الإحتفالِ لم تختلف عن أيِ مكانٍ آخرَ من العالم , لكن ما يميزها هي إستعداداتُ هؤلاء المسيحيين للعودة للموصل وإحياءِ المناسبةِ بين الأحبةِ في العام المقبل.

يـأمل المسيحيون العراقيون هنا بأن تستمرَ إحتفالاتـُهم حتى مع تناقصِ أعدادِهم نتيجةَ الهجرةِ التي كانت قرارَ البعضِ منهم , أما الباقون فقد تمسكوا بالأرض رُغمَ الإرهاب , والمستقبلُ ينتظرهم لإضاءةِ شجرةِ ميلادٍ جديدة بين أزقةِ الموصل مدينةِ أجدادِهم.

لم يتوقف أهالي الموصل ومنهم المسيحيون من إيصالِ رسائلَ الى العالم مفادُها أن الإرهابَ فشلَ بإيقافِ أعيادِ الميلاد وبأنهم جزءٌ أصيلٌ من هذا البلد يبتهجونَ بأفراحه و يشعرونَ بأحزانِهِ , وكغيرِهم من مكوناتِ المدينة يأملون بغدٍ أفضل.

شوارعُ كردستان العراق تزينت بالأضواء وقد عكسَ وهجُها في شوارع أربيل تنوعاً وطنياً حقيقياً, كما أظهرت مدى إبتهاجِ المسلمينَ بأفراحِ مواطنيهم المسيحيين , ولسانُ الحالِ يقول أن الجميع هنا يأملُ مستقبلاً أجملْ ويحملُ نفسَ تطلعاتِه.

مسيحيون في شمال العراق .. ما الذي علقوه على شجرة الميلاد