أخبار الآن | صحراء الأنبار – العراق (وسام يوسف)
بعد طرد داعش من آخر المناطق التي كان يحتلها في الأنبار غربي العراق , باتت الأنظار تتجه الى مطاردة مقاتليه الذين لجأوا الى الصحراء المحاذية للحدود العراقية مع الجانب السوري حيث تحاول القوات الأمنية تطهير هذه المنطقة من فلولهم.
القوات الأمنية العراقية إستعانت بمقاتلين محليين في عمليات صحراء الأنبار كونهم يعرفون تضاريس مناطقهم حيث تضم مخابئَ تحت الأرض كان يستخدمها مقاتلو داعش للتخفي.
ومن بين أخطر المناطق في هذه الصحراء الممتدة الى مسافة ستمئة كيلومتر هو وادي حران الذي يقع في المثلث الحدودي العراقي السوري الأردني حيث كانت تنتشر معسكراتُ داعش لتدريب مقاتليه.
القوات العراقية عززت إجراءات مراقبة الشريط الحدودي وهي تسير دوريات آليه بشكل مستمر خشية تسلل مقاتلي داعش من معاقلهم في سوريا أو عودة الهاربين من مدن القائم و راوة حيث يـُنتظر إستكمالُ تطهير هذه الصحراء في قادم الأيام.
اقرأ أيضا:
مصادر عسكرية: صحراء الأنبار مازالت تشكل خطرا على العراق