أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)
في وقت يبدو فيه زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري خارج الاطار الواقعي للاحداث وفي وقت تعيش القاعدة اياما صعبة في ظل خسارة ابرز قياداتها يكشف النقاب عن تنظيم جديد تندمج فيه كبريات التنظيمات الارهابية في منطقة الصحراء والساحل وهي محاولة للملمة القاعدة وإعادة بث الروح فيها من جديد و إسترجاع مكانتها لمواجهة داعش.
نحن في أخبار الآن حصلنا على نسخة من هذا البيان وهو عبارة عن فيديو مصور مدته سبع دقائق وثمان وعشرين ثانية، يظهر فيه أمراء تنظيمات كل من: أنصار الدين ،وإمارة المنطقة الصحراوية ،وكتائب تحرير ماسينا، ونائب أمير المرابطون، وقاضي إمارة الصحراء، وهم يحيطون بإياد أغ غالي أمير أنصار الدين، الذي أصبح أميرا للتنظيم الجديد.
وهو يلقي كلمة باللغة العربية، يتحدث فيها أولا عن القتال ووحدة كلمتهم ويعلن عن توحد التنظيمات المعنية في تنظيم جديد ما سمي بجماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، ويؤكد البيعة لأيمن الظواهري، ولأمير القاعدة ببلاد المغرب أبو مصعب عبد الودود.
لكن السؤال الاكبر ماهو موقف الظواهري رغم مبايعة هذه المجموعة للقاعدة وكيف يمكن لهذا التنظيم الجديد تحت اي مسمى كان ان ينعش ويبث الحياة من جديد في جسد القاعدة المنهك ويعيد لم شملها وتوحيد صفوفها.
وابعد من ذالك فان السؤال المشروع لماذا لم يصدر هذا الاعلان عن مؤسسسات القاعدة ام ان القاعدة تحولت الى مجموعات مسلحة لاظابط لها و لا منظم و لا حتى جهة اعلامية تنظم اصداراتها و عملها الاعلامي
بالخلاصة مهما تغيرت التسميات فلن ينعش هذا الامر القاعدة و لاسيما في مواجهة تنظيم لا يقل تطرفا ووحشية الا و هو تنظيم داعش.
اقرأ أيضا