سلطان النجار
أخبارالآن | طهران – إيران (علا مسعودي)
عدسات هذه الكاميرات وقفت تترقب وصول الرئيس الايراني حسن روحاني لكن ترقبها هذه المرة مختلف، لاسيما وان الحملات الانتخابية في ايران بدأت عملياً قبل ان تُعلن رسمياً وبما ان روحاني احد اهم اقطابها والمرجح الاكبر لتبوء مقعد الرئاسة مجدداً لابد له ان من يدلو بدلوه ويتحدث عما حققته حكومته.
يقول الرئيس الايراني حسن روحاني: "لقد تمكنا من انتاج واحد وعشرين مليون طناً من المواد الغذائية خلال هذه الحكومة و منذ بداية الثورة في ايران تم توصيل الغاز الى اربع عشرة الف قرية لكننا وخلال ثلاثة اعوام تمكنا من توصيل الغاز الى تسع الاف قرية".
وانجازات اخرى حققتها حكومة روحاني كإثنين وأربعين مشروعاً في مجال الطاقة النووية بعد توقيعها للاتفاق النووي ، وبما ان الدبلوماسية هي اهم انجازات روحاني فقد تطرق للعلاقات مع الدول العربية والسعودية بالتحديد معرباً عن امله بأن تشكل فريضة الحج لهذا العالم فرصة لتجديد العلاقات بين البلدين.
ويرى المحللون أنّ الفتور الذي اصاب العلاقات كان خارجا عن ارادة الرئيس
في السنتين الاخيرتين وبناءاً على التغيرات التي طرأت واللقاءات التي جرت في المنطقة استطاع الرئيس روحاني حلحلة العلاقات نوعاً ما وذلك رغم حصول بعض الحوادث الخارجة عن سيطرته
الحوار كحل ، رؤيةٌ جعلت من الشيخ روحاني رئيساً، فهل سيستطيع اعادة الكرة مرة اخرى ليفوز باربع سنوات جديدة ، ام ان وراء الاكمة ما وراءها.
شهرٌ وبضعة أيام هي المدة الزمنية التي تقف امام الرئيس حسن روحانى ونهاية فترة رئاسته الاولى، ايامٌ تصحبها تساؤلات إذا كان سيبقى الرئيس الذي وقع اهم اتفاقية نووية لبلاده رئيساً ام أن لصناديق الانتخابات رأيا اخر.