أخبار الآن | الموصل – العراق حصري (وسام يوسف)
يوماً بعد آخر تتكشف خديعة داعش لأهل الموصل , فهذ التنظيم الإرهابي لم يكتف بالعبث بمقدرات هذه المدينة ومصيرها بل إستخدم دور العبادة فيها لتصنيع أسلحته القذرة , اليوم تكشف أخبار الآن معملاً يقع في باحة مسجد بحي الإقتصاديين شمال غربي الموصل كان يحاول من خلاله داعش صناعة أسلحة كيماوية قذرة كان أبرزها غاز الخردل.
خلال الأشهر الماضية حاول داعش أكثر من مرة إستعمال الأسلحة الكيميائية ضد القوات العراقية والمدنيين على حد سواء في الموصل أو غيرها من المدن التي كان يحتلها , وها هي قوات الرد السريع العراقية تعثر مجدداً على معمل آخر إستعمله داعش في صناعة صواريخه المحملة بغازات سامة في منطقة الإقتصاديين شمال الجزء الغربي من الموصل.
الرائد حسام والي – آمر كتيبة الهندسة بفرقة الرد السريع العراقيةالمواد الكيماوية تُـعد الأخطرَ من نوعها التي تم العثور عليها حتى الآن حيث تضمنت أنواعاً من الغازات إضافة الى مادة الخردل السامة , كما إحتوى المعمل على آلات لصناعة ما تسمى عسكرياً بالقنابر التي تحمل هذه الغازات.
النقيب فراس – ضابط إعلام فرقة الرد السريع العراقيةهذا المكان الذي دخلته "أخبارُ الآن" مع قوات الرد السريع العراقية هو معملٌ يقعُ في باحةِ أحد جوامع حي الإقتصادين إذ أن مقاتلي داعش لم يكتفوا بإنتهاك حرمة بيوت الله فحسب بل أنهم لم يعيروا أيضاً أيَ إهتمامٍ لحياة المواطنين ومرتادي دور العبادة.
الرائد حسام والي – آمر كتيبة الهندسة بفرقة الرد السريع العراقيةالعثور على هذا المعمل يشكل نصراً معلوماتياً مهماً للقوات العراقية المشتركة حيث أنه يتيحُ لها معرفةَ القدراتِ الحقيقيةِ لداعش في مجال الأسلحةِ القادرة على حمل غازات سامة خاصة أن المعاركَ تدور رُحاها قرب الموصل القديمة التي يفتحُ تحريرُها الباب على مصراعيه لكشف محاولات داعش التي باءت بالفشل في إستعمال أسلحةٍ تحملُ غازاتٍ سامةً لإستهداف المناطق المحررة أو القوات المتقدمة.
إقرأ أيضاً
داعش ينتقم لهزيمته بحرق غابات الموصل