أخبار الآن | الموصل – العراق (وسام يوسف)
الأول من أيار عيد العمال العالمي إستذكره العمال العراقيون في الموصل بألم بعدما لاقوه من ظلم داعش لهم وتعطيل لمقدراتهم و سرقة لقوت يومهم بإسم الدين وتحت سطوة إجراءات لا تمت للدين أو المجتمع بصلة , في هذا اليوم عبر عمال موصليون عن أملهم بقادم أفضل يمحون واسطته من ذاكرتهم ضنك العيش تحت حكم داعش.
في الموصل التي تشهد عمليات تحرير , يستذكر عمال هذه المدينة معاناتهم من ضنك العيش بعد أن حرمهم داعش من ممارسة مهنهم وأعمالهم وتسبب بركود أصاب الموصل إقتصاديا خلال قـُرابةَ ثلاث سنوات أجهدت كاهلهم.
أحمد – عامل بناء من أهالي الموصل
داعش في الموصل كان يحتكر جميعَ الأعمال المتاحة لصالح أتباعه والمؤيدين له , إضافة الى إختفاء الكثير من الأعمال وغياب نقابة أو مؤسسة تدافع عنهم كون التنظيم ربط كل شيء بدواوينه وغيبَ أدوارَ المؤسساتِ المدنية جميعها.
رائد خلف – عامل من أهالي الموصل
الأول من أيار يختلف هنا في الموصل عن أي مدينة أخرى من العالم , كون عمالِ المدينة لم يحظوا بعطلة في هذا المناسبة ربما لان سوءَ حالتهم المعيشية وحاجتهم الماسة الى المال دفعتهم الى عدم ترك العمل بعد سنوات ركود صعبة مرت عليهم , فضلا عن سعيهم للمشاركة بإعادة إعمار مدينتهم.
سمير – عامل بناء من أهالي الموصل
الجهد الذي يقع على كاهل العمال في إعادة إعمار الموصل خلال المرحلة المقبلة من المؤمل أن يمنحهم بادرة إيجابية بما يخص أوضاعهم المعيشية وهو ما دفعهم للتضحية بالكثير من حقوقهم التي تتعلق بطبيعة العمل من أجل فرصةٍ لجمعِ قوتَ يومهم.
اقرأ أيضا:
داعش يستهدف المدنيين في الموصل القديمة بقذائف كيماوية إنتقاما لخساراته
الموصل: لماذا لن يكون داعش قادرا على الإحتفاظ بها لفترة أطول