أخبار الآن | طرابلس – ليبيا (محمد عقوب)
تتفاقم يوما بعد يوم ظاهرة الهجرة السرية من دول إفريقية وعربية إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتحول البحر الفاصل بين القارتين إلى مقبرة لآلاف المهاجرين الباحثين عن العيش الكريم والأمن والآمان .
عمليات لإنقاذ مهاجرين يعبرون البحر المتوسط انطلاقاً من السواحل الليبية نحو أوروبا لم تعد تمثل حوادث عرضية، خاصة مع ازدياد تدفق أعداد كبيرة منهم في مثل هذا الوقت من كل عام. هذه المرّة قاربٌ يحمل على متنه 8 مهاجرين لم يعد الأمل موجودا في إنقاذهم … فالموت على متن القارب وسط ظروف غير معروفة كان مصيرهم هذه المرّة.
عيسى الزروق – نقطة خفر السواحل الليبي بالقرة بوللي وردنا بلاغ اليوم من أحد البحارة بوجود قارب في عرض البحر على مسافة تقدّر ب6 ميل من شاطئ القرة بوللي، وفور توجهنا إلى عين المكان تفاجئنا بوجود جثث تعود لمهاجرين أفارقة كان يقلهم هذا القارب، وهذه الحادثة ربما تكون غريبة بعض الشيء خاصة وأن الأعداد التي نجدها في العادة تكون من 100 إلى 110 يكونون على متن القارب ولكن هذه المرة وجدنا عدد 8 مهاجرين فقط ومن المرجح أن يكون العدد أكبر.
من ذلك بكثير، ولكن حادثة الغرق هذه تمّت في ظروف غامضة وغيرمعروفة لحدّ الآن
فيما تتواصل مجهودات أجهزة خفر السواحل الليبية وبأقل الإمكانيات المتوفرة لديهم لإنقاذ أكبر عدد من المهاجرين الذين يعبرون في رحلات
الموت هذه وعبر قوارب هزيلة، يتم البحث من قبل أطراف دولية عن وضع حدّ لمأساة العصر المستمرة.
إقرأ أيضا:
قرقاش: لا نستبعد مزيداً من الإجراءات تجاه قطر