أخبار الآن | باريس – فرنسا

عاصم حمشو من سكانِ جرمانا ناشطٌ ثوري ومعتقلٌ سابق استطاعَ أن يشقَ طريقهُ بنجاح بعدَ رحلةٍ من اللجوءِ والمشقات، فٌأقامَ وشاركَ بعدةِ معارض للتصوير في فرنسا وألمانيا محاولاً أن يبعثَ رسالة للعالم تقولُ إن السوري رغمَ كلِ الألم قادرٌ على أن يرى ويقولَ أشياء جميلة، وينتظرُ عاصم أن تتوقفَ الحرب، مؤكداً أن النازحينَ سيعودونَ حين تتحققُ لهم الحرية والديموقراطية.

إقرأ: من قصص نجاحات الشباب السوري في بلدان اللجوء

عاصم حمشو من سكان جرمانا ناشط ثوري ومعتقل سابق استطاع بعد رحلة من اللجوء والمشقات،  أن يبدأ منذ عامين حياة جديدة آملاً العودة إلى سوريا حالما تنتهي المأساة في وطنه، وتُضمن حريات وكرامات المواطنين.

وقال حمشو الذي عمل في شركة كومبيوتر ثم تطوع في مخيمات اللاجئين في لبنان قبل أن يتجه لمجالات الفنون والتصوير الضوئي إنه يحاول من خلال المعارض التي أقامها في فرنسا وألمانيا أن يقول للعالم إن السوري رغم كل الألم قادر على أن يرى أشياء جميلة ويقول أشياء جميلة.

وتوقع حمشو أن تكون سوريا أجمل في المستقبل وبحلّة جديدة ومختلفة، وقال إنه ينتظر أن تتوقف الحرب وتعود الناس إلى بلادها فهي تريد أن تعمل بأمور وأماكن تعنيها أكثر من بلدان النزوح وهم لن يتوانوا عن تقديم كل مايملكونه وكل ما باستطاعتهم، مؤكداً أن السوريين لم يقوموا بثورتهم كي يتم تهجيرهم بل لأجل تحقيق مطالب محقة كسائر الشعوب وأن النازحين منهم سيعودون حين تتحقق لهم الحرية والديموقراطية.

وشكلت القارة الأوروبية الوجهة الأمثل للاجئين السوريين، وسجلت طلبات اللجوء في الدول الأوروبية، تحديدا ألمانيا والدول الإسكندينافية وفرنسا، زيادة مضطردة خلال السنوات الأخيرة، ما أدى بتلك الدول إلى إعادة النظر بقوانينها الخاصة باللجوء والمساعدات. 

إقرأ أيضاً:

السوريون في بلدان اللجوء.. تعليم الأطفال بالتقنيات الحديثة

طلاب سوريا يغرّدون في بلدان اللجوء .. إبداع وتفوّق