أخبار الآن | دير الزور – سوريا (روناك شيخي)
تتقدم قوات مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي باتجاه مدينة دير الزور بوتيرة متسارعة، حيث تمكنت من التقدم نحو 60 كيلومترا باتجاه المدينة والسيطرة على نقاط استرتيجية منها المنطقة الصناعية ومنطقة المعامل التي تمركز فيها مسلحو تنظيم داعش خلال المعارك.
مسافاتٌ شاسعةٌ في الصحراءِ الوعرة، نقطعها في طريقنا إلى محورِ أبو فاس على الجبهة الشرقيةِ لمعركةِ ديرِ الزور.
الطريقُ التي نسلكها يستخدمها مجلسُ ديرِ الزور وقواتُ سوريا الديمقراطية لنقل المقاتلين والإمدادات، وهي مؤمنةٌ من قبل طائراتِ التحالف.
إقرأ: ضحايا مدنيون بقصف جوي على مناطق في دير الزور
في هذه الجبهة يقاتل كندال ورفاقُهُ على خطٍ واحد، جميعُهم متحمسون لقتال داعش، إلا أن كندال ورفاقَه لا يستهينون بخطورةِ المواجهةِ مع مسلحي التنظيم، المدربين على الإشتباك المباشر.
يقول كندال دوغان القيادي في مجلس دير الزور العسكري: المنطقة صحراوية ويستخدم تنظيم داعش السيارات المفخخة والانتحاريين والهجوم قليل ولكن اعتمادهم على القناصين والمفخخات.
تتغير معطيات المعركةِ في كلِ لحظة، وهذا ما يجبرنا على التنقلِ بين الحين والآخر.
على مقربةٍ من خطِ المواجهةِ الأول في محورِ آخر، يرابط أحمد أبو خولة القياديُ في مجلسِ ديرِ الزور العسكري برفقة أفرادِ مجموعتِه، ويرسل الإحداثياتِ وفقاً لمعرفته بأحياءِ المدينة، وهذا ما يعطي أفضليةً للمعركةِ ككُل.
يقول أبو خولة القائد العسكري في مجلس دير الزور العسكري: يوم امس سيطرنا على باقي المعامل الحكومية كمعمل الورق ومعمل السكر وشركة الكهرباء والان قواتنا تقف على طريق دير الزور والميادين والامور اصبحت شبه معقدة بيننا وبين النظام فقد ابلغنا التحالف الدولي بالقصف الروسي على نقاطنا واكدوا لنا ان هذه الطائرات انطلقت من مطارات سورية.
وتعد معركةُ ديرِ الزور آخرِ أسفينٍ في نعشِ داعشَ في الجزيرةِ السورية، ويعي ذلك كلُ من جاءَ لقتالِ التنظيم، خاصةً بعد تراجعِ قوةِ داعشَ في سوريا والعراق.
إقرأ أيضاً: