أخبار الآن | ألمانيا – (يمان شواف)
محمود شاب سوري في ألمانيا نجح في تخطي عائق اللغة والثقافة، وإيجاد فرصة عمل له وإيقاف المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة للاجئين.
تتميز أغلب المدن الألمانية بطبيعتها الساحرة، وسط مدينة فتسلار يتدفق نهر لان، في هذه المدينة العريقة أقام الأديب الألماني الشهير غوته التقينا.
هنا محمود عفارة شاب سوري وصل ألمانيا عام ٢٠١٤ حاول هذا الشاب منذ وصوله اعتمد على نفسه في تعلم اللغة الألمانية والبحث عن فرصة عمل.
"منذ وصولي ألمانيا استقريت في إحدى القرى الصغيرة ولأن عدد سكان القرية محدود ولا يوجد الكثير من الفرص هنا بدأت الاعتماد على نفسي في تعلم اللغة الألمانية ومن ثم انتقلت إلى البحث عن عمل في هذه المرحلة اتفقت مع مجموعة شباب لاجئين على إطلاق منصة الكترونية تساعدنا في تعلم اللغة الألمانية ونبحث من خلالها على فرص عمل لتصوير لغتنا أكثر، كان البداية بالتعاون مع طلاب سوريين جامعيين مقيمين في ألمانيا منذ زمن طويل ولغتهم ممتازة، بعد ذلك بدأنا بتطوير أنفسنا أكثر ومن ثم توقف الدعم المالي من الدولة بعد إيجادنا فرصة عمل".
لم يتوقف محمود عند هذا الحد بل سعى جاهداً لمساعدة اللاجئين، وأطلق مع شبان آخرين العديد من المنصات الالكترونية، تعددت وتنوعت بين تعلم اللغة الألمانية بشكل ذاتي وبين البحث عن فرص عمل وإيجاد فرص تدريب مهني إضافة إلى فرص الالتحاق بالجامعات الألمانية.
"أنشأنا العديد من الصفحات الانطلاقة كانت بداية ٢٠١٥ أول صفحة كانت تعلم اللغة ألمانية بمساعدة طلاب جامعة سوريين في ألمانيا لقد استفدت منها كثيراً وكذلك استفاد الكثير من اللاجئين هنا بعد ذلك بدأت أفكر بإنشاء منصة لتعلم التدريب المهني وبدأت بنشاط مع ناشطين سوريين لديهم خبرة في التدريب المهني، وبدأنا في إنشاء منصة بالتعاون مع مركز خاص للتدريب المهني وبعدها أطلقنا منصة الكترونية للبحث عن فرص عمل، كيف نبحث ونجد فرص عمل للاجئين، إضافة إلى موضوع الأخبار أيضا وترجمة الأخبار من اللغة الألماني إلى العربية والعكس، بنينا منصات علمية للاستفادة منها جميعاً بالنهاية نحن نحتاج الآخر لنطور من أنفسنا وفي عام ٢٠١٥ أطلقنا حملة شكراً ألمانيا شهدت مشاركة واسعة من السوريين".
يبذل محمود جهداً كبيراً في السعي لتحقيق حلمه والحصول على منحة جامعية في الإخراج السينمائي يقول هذا الشاب إن الحلم والطموح لا سقف له، سأبذل كل جهدي ووقتي لأصل إلى هدفي وتحقيق حلمي في الإخراج السينمائي.
المزيد:
لاجيء سوري في لبنان يعلم طلابه طريقة ذكية في الحساب