أخبار الآن | الضنية – لبنان ( خاص )
في منزله الصغير شمال لبنان يعيش بندر موسى لاجئ سوري، نجح هذا الشاب في تحويل جدران منزله لتحفة فنية بعد رسم أشكال نباتية رائعة، وبات منزله مقصداً لكثير من الشبان الراغبين بتعلم فن الرسم … في التفاصيل، اختار بندر موسى لاجئ سوري العيش في بلدة الضنية شمال لبنان، حمل معه حرفة فن الرسم في الهندسة النباتية، فقام بتطويرها من خلال تدريبه على رسم لوحات وأشكال فنية على جدران منزله.
بات منزل بندر مقصداً لكثير من الشبان اللاجئين الراغبين بتعلم فن الرسم على الجدران، زياد بكور أحد الشباب الذين يترددون لمنزل بند يقول أنا لاجئ هنا وأعشق الرسم وأرغب بتطوير موهبتي في الرسم لذلك بدأت أزور الأستاذ بندر بعد ما سمعت عنه كي أتعلم منه.
يبذل بندر جهداً كبيراً لتعم الفائدة على أكبر شريحة ممكن من الشباب اللاجئين في لبنان يصفها بالحرفة الجميلة، حول بندر يجتمع بعض شبان يراقبون بكثب الطريقة التي يعمل بها أما عبد الباقي موسى فهو صديق بندر من الطفولة يقول إنه يمتلك هذه الموهبة منذ كان في سوريا لكن لم تتح له الفرصة وبعد ان لجأ إلى لبنان طور موهبته.
يحلم بندر أن تعم الفائدة على أكبر عدد من الشباب ويطمح أن يجمع الأطفال أيضاً لتعليمهم فن الرسم في الهندسة النباتية ويحلم أن يفتتح مشروعه في الديكور والرسم على الجدران في بلده سوريا.
إقرأ أيضا:
لاجئ سوري في لبنان لجأ إلى الرسم لإنقاذ والدته