أخبار الآن | فلسطين – (حصري)

التعقيدات السياسية التي يعيشها  الشارع  الفلسطيني لا تقل اهمية عن التعقيدات الإقتصادية والإجتماعية التي عجزت الحكومات المتتالية عن ايجاد حل جذري لها.

بعيدا من الخلافات السياسية ما هي طموحات الشعب الفلسطيني ، وما هي ابسط مطالبه؟

احد عشر عاما والخلافات الفلسطينية الفلسطينية آسنة في دائرة الأخذ و الرد و المد و الجزر .من العام 1994 و مصير الإتفاق الفلسطيني الفلسطيني هو  الفشل او على الاقل اللانتيجة ، اتفاقات و لقاءات احتضنتها  عواصم عربية و قرارات بقيت حبرا على ورق و لم  تنجح جميعها في تجنيب الشارع  الفلسطيني الشرخ او حتى  تنجح  بإدارة الخلاف.

 في تصريح  لم يمض عليه  الاسبوع  يقول محمود عباس " ان كل ما  يجري بحثه  ليس جوهر المشكلة  و انما  مظهرها " المشكلة  الحقيقية هي في مفهوم المصالحة وغرضها  ، فنحن في فتح  يضيف عباس نريد  انهاء الإنقسام و  توحيد  السلطة  ضمن معادلة سلطة واحدة   قانون واحد و بندقية واحدة الا ان حماس تريد القاء الأعباء علينا.

اما  حماس فترد ان  السلطة تريد منا  المستحيل و يقول مسؤول في حماس يردون سلاحنا الذي هو مصدر قوتنا  ووجودنا ووسط  هذا  الجدل يقف المواطن  الفلسطني رافعا  لائحة مطالب لا  تنتهي ، مطالب حتى  الساعة  انهكته اقتصاديا  واجتماعيا.

نحن  في أخبار الآن جلنا في الشارع الفلسطيني وسألنا  المواطن  الفلسطيني عن رؤيته لفلسطين  اقتصاديا و  اجتماعيا  و سياسيا فأتت  الاجوبة  غير عاكسة لمطالب سياسية بقدر ما  كانت  مطالبة  حثيثة بسيادة  القانون و بمطالب لا  تتعدى التحسن في مستلزمات و اساسيات العيش الكريم 

على عكس ما  يعتقد  الكثيرون  فان المواطن الفلسطيني اول المطالبين بسيادة  القانون  و يعتبره  كما  الشفافية مدخلا لبناء الوطن

باختصار لم تعكس آراء الشارع  الفلسطيني الا اجماعا على  المطالب الإقتصادية و الا  انعكاسا  لواقع الحال الإجتماعي و الإقتصادي الذي شارف على الإنفجار بظل الأزمة  الإقتصادية و الضغوط الإجتماعية  و اتساع  دائرة  المطالب التي لم  تجد  آذانا  صاغية بعد.   

المزيد:

الإمارات تبني ثاني أكبر مسجد في فلسطين