أخبار الآن | الموصل – العراق (حسام الأحبابي)
إبتكر شاب عراقي تخرج للتو من كلية الآثار في جامعة الموصل طريقة مبسطة تمكن الناس من خلالها قراءة الكتابة المسمارية التي عرفتها البشرية أول مرة في بلاد وادي الرافدين سنة 3000 قبل الميلاد، الشاب العراقي سعى من خلال هذه الطريقة تفسير هذه اللغة وتسهيل قراءة حروفها وعباراتها لعامة الناس.
مستخدما أول كتابة عرفتها البشرية منذ آلالاف السنين، كتب شابٌ عراقي متخصص في علم الآثار كتب عبارات متنوعة على ألواح طينية بنفس الطريقة التي كان يتبعها السومريون القدامى في ولاياتهم التي تقع جنوبي وادي الرافدين، ساعيا عبر طريقة ابتكرها للتعريف بهذه الكتابة فضلا عن كونها مصدرا إتخذه للرزق.
شغف الكتابة المسمارية الذي يحملة الشاب صفاء بعد تخرجه من كلية الآثار بجامعة الموصل جعله يحاول إبتكار طريقة يقوم من خلالها بإعادة التعامل مع هذه الحروف المسمارية بشكل جميل وأكثر تبسيطا بحيث يمكن لعامة الناس فهمها بسهولة.
وخلال ساعات طويلة يقضيها الشاب صفاء المشهداني داخل منزله في صنع ألواح طينية صغيرة يهيأها لكتابه أسماء وعبارات يطلبها زبائنه بنفس الطريقة التي إبتكرها السومريون سنة 3000 قبل الميلاد.
رسائل عدة حملتها فكرة صفاء للتعريف بالكتابة المسمارية، فبالاضافة إلى الإهتمام الذي أخذ يتزايد بها من قبل الناس وإبدائهم الرغبة بتعلمها فإن ممارستـَه وتطبيقـَه لدراسته الأكاديمية في علم الآثار وتوظيفها في عمله كلها وسائلٌ توفر له مردوداً مالياً يدعم حلمه في إكمال دراسته العليا.
إقرأ أيضاً